يأتي ذلك في وقت تحولت ساحات المسجد الاقصى منذ بداية شهر رمضان المبارك الى محل للاعتداءات الاسرائليلة وانتهاكات غلاة الاستيطان الذين يقتحمون الحرم القدسي بشكل شبه يومي، وذلك تزامنا مع تحذيرات من خطوة اسرائيلية عدوانية بحق القدس والمسجد الاقصى قد تلي الشهر الفضيل.?
واكد الحوري الخميس في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية،? ان انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي كانت ولازالت مستمرة طوال سنين الاحتلال ولم تتوقف يوما لاتخطيطا ولا انتهاكا.
وهناك توقعات بأن يواجه المسجد الاقصى مصيرا مشابها لمصير الحرم الابراهيمي قبل 16 عاما عندما ارتكب متطرف يهودي مجزرة في الحرم وعوقبت الضحية بتقسيم المسجد بين المسلمين واليهود، فالمشهد ذاته يخشاه المراقبون في القدس في ظل العدوان المستمر على المسجد الاقصى والاقتحامات التي يقوم بها المتطرفون على المسجد الاقصى برعاية المؤسسة الرسمية الاسرائيلية.
وفي نفس السياق صرح عبد الله صيام نائب محافظ مدينة القدس لقناة العالم الاخبارية، قائلا : الاحتلال يحاول دائما ان يجرنا الى مربع القوة ومربع الأزمة حيث يمتلك هو القوة الاكبر والقوة المضاعفة مما يملكه المواطن الفلسطيني الاعزل بالقدس، فهو يحاول ان يجرنا الى هذا المربع من المواجهة حتى يقول ان هناك عنف وهناك ارهاب وهناك مسميات يحاول الاحتلال ان يضفيها.
ويدرك الجميع في الاراضي الفلسطينية بأن تل ابيب تبحث عن فرصة مؤاتية لإنهاء قضية القدس من جانب واحد والعوامل قد تكون متوفرة في ظل صمت عربي ومتغيرات دولية واقليمية وازمة داخلية في تل ابيب قد يحاول بنيامين نتنياهو تصديرها عبر اتخاذ خطوة في مدينة القدس.
MO-11-12:05