وكان الرئيس اليمني الذي يواجه حركة احتجاج في الشارع تطالب منذ كانون الثاني/يناير برحيله، رفض توقيع هذه الخطة على الرغم من ضغوط اقليمية ودولية كبيرة.
وتقضي الخطة التي وضعت بالتعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بان تشكل المعارضة حكومة مصالحة واستقالة صالح بعد شهر من ذلك ثم تنظيم انتخابات رئاسية خلال ستين يوما.
واوضح المسؤول ان صالح اجتمع بالرياض مع اعضاء في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم واتفق معهم على بحث سبل احياء المبادرة وايجاد الية تضمن الانتقال السلمي للسلطة.
واضاف ان الرئيس اليمني "الذي لا زال يعالج في الرياض منذ اصابته في حزيران/يونيو الماضي"، وافق ايضا على العمل مع احزاب المعارضة الرئيسة وهيآت دولية للتوصل الى حل لانهاء الازمة.
الى ذلك، اعتبر نائب وزير الاعلام اليمني عبده الجندي اعلان تكتل احزاب اللقاء المشترك تشكيل المجلس الوطني لقيادة الثورة الشبابية للتغيير بمثابة دعوة للحرب وتطاول على مؤسسات الدولة والجيش.
واشار الجندي الى ان مثل هذا الاعلان يشكل دعوة الى الغاء الدستور واهانة للشعب اليمني باكمله.