وقال المدير العام لمؤسسة الوحدة للصحافة والنشر خلف المفتاح في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: الولايات المتحدة والدول الغربية الحليفة لها تريد طرح الملف السوري على مجلس الامن والتأثير عليه لاتخاذ قرارات تخدم السياسة الاميركية ولا تخدم المنطقة وتدخلها في اتون صراع ليس له حدود، معتبرا ان مجلس الامن تحول الى ذراع سياسية وعسكرية لاميركا للانتقام من الدول التي تقف في وجه سياساتها وترفض تنفيذ اجندتها.
واضاف المفتاح ان سوريا تمثل منظومة سياسية مهمة في المنطقة وان استقرارها يمثل استقرار المنطقة وان الدول المجاورة سواء تركيا او العربية او غيرها تدرك ان العبث بالامن السوري عبث بامن المنطقة والعالم.
واكد ان هذا الفشل الجديد للدارة الاميركية في مجلس الامن يعكس ان اميركا افلست واصبحت تستخدم اخر اوراقها من اجل التأثير في الموضوع السوري الامر الذي لا يمكن ان يتحقق ضمن المعطيات الحالية.
واعتبر المفتاح ان الموقف الروسي الرافض لاستهداف دمشق منسجم مع الواقع الجاري في سوريا، متهما الولايات المتحدة والدول الاوروبية بانها تتخذ موقفا من دمشق على اساس ايديولوجي وثأري يقوم على حسابات ايديولوجية وسياسية تجاه دمشق وخطها المقاوم الذي يواجه المشروع الاميركي.
وشدد المدير العام لمؤسسة الوحدة للصحافة والنشر خلف المفتاح على ان الموقف الروسي موضع ترحيب كبير من سوريا ودول المنطقة لان روسيا تدرك ابعاد المخطط الاميركي وان الهدف من ذلك ليس الاصلاح في سوريا وانما التدخل العسكري وتنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة لادخال المنطقة في اتون محرقة يكون الرابح الوحيد منها اميركا واسرائيل.
واشار المفتاح الى ضرورة تماسك الموقف الداخلي الروسي واكد ان الرهان اليوم هو على الداخل معتبرا انه كلما زاد موقف الداخل قوة واستقرارا وتماسكا كلما اصبح الموقف الاقليمي ايجابيا لسوريا.
واتهم المدير العام لمؤسسة الوحدة للصحافة والنشر خلف المفتاح الولايات المتحدة بالتدخل لحرف الحوار ومنع اكتمال نصابه ومشاركة بعض القوى فيه، داعيا الى افساح المجال امام قوى المعارضة للمشاركة في الحوار الوطني السوري من اجل بلد اكثر استقرارا وامانا.
MKH-11-15:32