ورأى القماطي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية ، الخميس ، أن اعلان صالح وأعوانه بأنه ينظر في احياء خطة مجلس تعاون الخليج الفارسي، الهدف منه كسب الوقت والاستمرار في خداع الاخرين وبالذات الاشقاء في مجلس التعاون.
وأكد السياسي اليمني أن إعلان صالح يأتي أيضا في اطار المناورات الرامية للالتفاف على اي مساع ٍ لايجاد حل سياسي للأزمة في اليمن.
كما اعرب عن اعتقاده بأن عودة علي عبدالله صالح الى اليمن تعني الدخول في معترك المواجهة التي ربما تفضي الى حرب اهلية شاملة.
ولفت الى ان المهم هو هل يوجد توجه حقيقي لنقل السلطة بشكل فوري بعد توقيع صالح من خلال القبول بالمبدأ الدستوري وفق ماتنص عليه المادة 116 من الدستور التي تقول ان الرئيس اصبح عاجزا عن اداء مهامه فتنتقل السلطة مباشرة الى نائبه وندخل بعد ذلك في تشكيل حكومة انقاذ وطني والتحضير لمؤتمر حوار وطني عام وشامل يفضي الى اعداد دستور جديد والتوافق على حل شامل للقضية اليمنية.
من جهة أخرى شدد الناشط السياسي اليمني على ضرورة ان يواصل شباب الثورة المتواجدون في كل الميادين عملهم وزخم توجهم لإسقاط هذا النظام او لاستكمال اسقاطه، وعليهم في نفس الوقت ان لا يتهربوا من التعاطي السياسي مع مبادرة مجلس التعاون اذا كان هناك توافق.
MO-11-16:00