بالفيديو..

دعم أعداء إيران لمثيري الشغب والارهابيين انتقاما لجرائمهم

الثلاثاء ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٢٩ بتوقيت غرينتش

إختلاق عمليات القتل المصطنعة هي اللعبة المتكررة للإبقاء على إستمرارية أعمال الشغب والانتقام من إيران.

العالم من إيران

فالتيار المعادي لإيران بات يستغل كل فرصة لاستهداف أمن المجتمع من خلال عمليات الاغتيال العمياء التي ينفذها بلا هدف للانتقام من ابناء الشعب الذين لم يواكبوا مثيري الاضطرابات في البلاد والتعويض عن الفشل الذي مني به إثر ذلك هذا الى جانب التخفيف من حدة الإخفاقات الدولية التي مني بها رعاة الإرهاب.

يعتقد الخبراء أن الدعم الإعلامي والمالي والتسليحي الخاص لمثيري أعمال الشغب في قتل الأبرياء، وتهديد أمن المجتمع وثباته، ومحاولة زيادة الأضرار وزعزعة استقرار إيران، ليست سوى بعض فصول المحاولات التي شهدتها الأيام السبعين الماضية للانتقام من إيران.

حاولت وسائل الإعلام ومسؤولي بعض الدول لعب دور في مواصلة الاضطرابات الأخيرة في إيران من خلال التركيز على أسلوب إختلاق قضايا القتل أو إختلاق عمليات قتل مصطنعة.

وقد وقعت إحدى أهم الأحداث في الآونة الأخيرة في مدينة إيذه بمحافظة خوزستان الإيرانية. إذ حاول الإرهابيون خلق ثنائية قطبية بين أبناء الشعب الإيراني والحكومة من خلال تأجيج أعمال الشغب.

وأما حقيقة وجوهر الحكاية،فبعد دعوة للاحتجاج وجهتها وسائل الإعلام المعادية لإيران، تجولت عدة سيارات حول ساحة الشهداء في مدينة إيذه في وقت كان ركابها يقومون باطلاق صوت أبواق سياراتهم بصورة مستمرة لتحريض الناس وحملهم على مواكبتهم بهذه الحركة.

في غضون ذلك وبحلول المساء نشأت حركة سير كثيفة ومزدحمة في هذه المنطقة فيما حاولت قوات الشرطة تفريق هؤلاء الأشخاص.

في أثناء ذلك، أفاد شهود عيان أن مجموعة مسلحة كانت تستقل دراجتين ناريتين، إستخدمت بنادق كلاشينكوف وأطلقت النار على الناس والشرطة وأصابتهم بوابل من الرصاص.

وقد أظهر مقطع فيديو خاص بكاميرات الدائرة المغلقة هذه الوقائع، وفي مقطع فيديو آخر، أطلق الإرهابيون النار على أفراد الشرطة والناس، فيما كان أفراد الشرطة هؤلاء يدعون الناس إلى الابتعاد عن المكان. ويتضح من خلال محادثات أفراد الشرطة عدم وجود أي أسلحة قتالية بحوزتهم.

في هذه الأثناء توفي كيان بيرفليك الطفل البالغ من العمر تسع سنوات مع العديد من المواطنين الآخرين. وفي مقطع الفيديو التالي تتحدث والدة كيان عن هذا الامر. فلنشاهده معاً.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول ما يعتقده البعض أن الإجراءات الأخيرة في دعم مثيري أعمال الشغب وزعزعة استقرار ايران هي في الواقع محاولة للتعويض عن إخفاقات بعض الأنظمة في مواجهة محور المقاومة بالمنطقة. كيف يقرأ هذا الرأي؟ وما هي الاساليب التي يتبعها حماة مثيري أعمال الشغب؟ وما هو الهدف من تسليح الإرهابيين وإختلاق عمليات قتل مصطنعة؟

وما هي الأدوات التي يمتلكها حماة الاضطرابات ومثيري أعمال الشغب؟ وكيف تمت عملية تقسيم الأدوار بين داعش ووسائل أعلام داعش وباقي الإرهابيين الآخرين؟ وكيف يقرأ دور المحور الغربي العبري والعربي والخطوات المستقبلية التي قد يقدم عليها؟

ولمناقشة موضوع الحلقة من برنامج"من إيران "نستضيف:

- هادي محمدي الخبير في الشؤون الاستراتيجية

التفاصيل في الفيديو المرفق ...