وأوضح عباس في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الخميس ، أن السلطة أثبتت عجزها رغم كل القمع والارهاب الذي مارسته خلال فترة الطوارئ، وأثبتت أنها غير قادرة على حسم الامور على الارض، وعلى تكميم الافواه، وعلى انهاء هذه الثورة التي بدأت في 14 فبراير لتصحيح الاوضاع في البحرين.
ورأى السياسي البحريني ان الجناح المتشدد في العائلة الحاكمة مازال يكابر بقدرته على قمع الاحتجاجات، وعدم الرضوخ الى مطالب الشعب، معربا عن أسفه لأن هذا الجناح مازال هو الماسك بزمام الامور في البلاد ومازال يراهن على إضعاف هذا الشعب.
وقال : "هذه السياسة ثبت فشلها منذ شهر يونيو الماضي وبالتالي نحن بحاجة في البحرين الى مبادرات جديدة والى العقلاء في هذه السلطة وبالتحديد سمو ولي العهد. نحن بحاجة الى إطلاق مبادرة حوارية صحيحة بين المعارضة والسلطة وفقا لأسس سليمة تم الاتفاق عليها سابقا بين ولي العهد والجمعيات السبع، وهذا هو الأساس الذي يمكن ان يخرج البحرين من عنق الزجاجة".
وأضاف : "نحن استمعنا الى سمو ولي العهد في شهر فبراير الماضي عندما قال ان النظام البرلماني السابق قد ولى وان ما بعد 14 فبراير ليس كما قبله. كما اننا نعتقد ان هذا التوجه الذي اطلقة ولي العهد في 14 فبراير ارضية صالحة للبناء عليها ونعتقد أيضا ان ولي العهد من الوجوه القادرة على حل الازمة في البحرين اذا اعطي مساحة واسعة من حرية الحركة، ونأمل ان نسمع اخبار جيدة في الفترة المقبلة".
MO-11-17:46