وقال مسؤول العلاقات العامة في جماعة الاخوان المسلمين علي عبد الفتاح في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: كنا محرومين في السابق من اقامة مثل هذا الافطار، حيث كان امن الدولة يقف على ابواب هذا الفندق قبل ساعة من الافطار ويقدم على القبض على الطباخين واغلاق الفندق ومنع الناس بالاضافة الى ممارسات قبيحة وسيئة وساذجة.
الى ذلك قال نائب رئيس محكمة النقض السابق في مصر المستشار محمود الخضري: ان هذا الحفل يمثل بلا شك ثمرة من ثمرات ثورة 25 من يناير، وذلك ان الاخوان لم يستطيعوا قبل هذا ان يقيموا حفلا حتى في شقة بمأمن عن الملاحقة الامنية.
حب جماعة الاخوان والاصالة والثقة التي تمتع بها كان دافعا قويا لحضور شريحة واسعة من شخصيات سياسية وحزبية ودينية، حيث اكد الحضور ضرورة التنسيق في المرحلة القادمة وعدم التناحرعلى المناصب والمكتسبات الظرفية.
وقال مدير المكتب الاداري للاخوان المسلمين في الاسكندرية مدحت الحداد: اننا مقبلون على انتخابات برلمانية لابد وان تشهد توافقا شعبيا ووسطيا للحيلولة دون الاستئثار بالامر من قبل فلول او اصحاب مصالح ونفوذ، مؤكدا ضرورة التوافق من اجل بناء مصر وصياغة دستور جديد للبلاد.
هذا وقال مدير مركز مبادرة لدعم التسامح والديمقراطية السيد بسيوني: ان الاهتمام بتوثيق الاتفاقات وجمع كل الاراء والتحالفات والاحزاب سيفيد مصر وثورة 25 من يناير.
ويرى المراقبون ان هذا الحفل اريد منه التأكيد على انخراط الجماعة في الحياة السياسية المصرية بعد سنوات طويلة من العمل السري، كما انه يعتبر دفعا كبيرا لحزب الحرية والعدالة الذي اصبح الواجهة السياسية للجماعة.
MKH-11-18:13