وافاد موقع "شبكة راصد" الاخبارية اليوم الجمعة، ان المنظمة قالت في بيان لها: "على السلطات السعودية أن تطلق سراح الشيخ العامر أو توجه اليه تهم معترف بها دوليا".
وأعرب البيان عن اعتقاده بأن اعتقال العامر يأتي اثر اتهامه بـ "تحريض الرأي العام"، واضاف: "يبدو أنه قد تم القبض على الشيخ العامر نتيجة دعواته المستمرة للإصلاح".
وقال نائب مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية فيليب لوثر: "إذا كان الأمر كذلك، فإنه سيكون من سجناء الرأي المحتجزين لمجرد ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير"، ودعا للافراج الفوري عنه دون قيد او شرط.
واشارت العفو الدولية الى ان الحكومة السعودية تواجه جملة من الانتقادات ضمن سياق انتهاك حقوق الإنسان، مؤكدة ان سجناء الرأي في المملكة عادة ما يحتجزون بمعزل عن العالم الخارجي وبدون توجيه تهم لهم في كثير من الأحيان.
واكدت تعرض السجناء أحيانا للاحتجاز في الحبس الانفرادي ومنع المحامين من التشاور معهم ورفض مثولهم أمام المحاكم للطعن في قانونية اعتقالهم.
واوضح البيان أنه "كثيرا ما يستخدم التعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة لانتزاع الاعترافات من المعتقلين، لمعاقبتهم على رفضهم "التوبة" ، أو لإجبارهم على تقديم تعهدات بعدم انتقاد الحكومة".