الخارجية الايرانية ترد على تصريحات وزير خارجية بريطانيا التدخلية الأخيرة

الخارجية الايرانية ترد على تصريحات وزير خارجية بريطانيا التدخلية الأخيرة
الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠١:١٨ بتوقيت غرينتش

رد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، اليوم الجمعة، على التصريحات التدخلية لوزير الخارجية البريطاني فيما يتعلق بالتطورات الداخلية لإيران، وحقوق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، والدور الإقليمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

العالم- ايران

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية بشدة التصريحات الخيالية والتدخلية لوزير الخارجية البريطاني فيما يتعلق بالتطورات الداخلية لإيران، وحقوق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، والدور الإقليمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية واعتبرها مرفوضة.

واضاف: ان هذه التصريحات التي لا أساس لها هي جزء من الحملة السياسية العدائية التي يحاول هذا البلد وبعض الدول الأوروبية الأخرى شنها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وتابع: إن بريطانيا وبعض الدول الأوروبية، التي يجب أن تحاسب على أفعالها المعادية للإنسان ضد الشعب الإيراني وأن يتم تعريفها كمسؤولة في المحافل الدولية، تفتقر بلا شك إلى أي اعتبار أخلاقي لطرح مزاعم واتهامات تتعلق بحقوق الإنسان ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

واضاف: بدلاً من توجيه اتهامات متكررة لا أساس لها حول دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة، من الافضل للندن الكف عن بث التفرقة بين دول المنطقة والمشاركة في الجرائم ضد الإنسانية عن طريق بيع المليارات من الأسلحة الفتاكة لبعض الزبائن الإقليميين، و تدع السلام والاستقرار الإقليمي لدول المنطقة.

وتابع: أن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية كان دائما شفافا وسلميا تماما، لذا فإن بريطانيا، التي تعد من بين منتهكي خطة العمل الشاملة المشتركة نظرا لتماهيها مع أمريكا، ليست في موقع يمكنها من التشكيك في طبيعة برنامج إيران النووي عبر الاتهامات التي لا أساس لها.

ونفى كنعاني مرة أخرى مزاعم لندن التي لا أساس لها فيما يتعلق بالطائرات الإيرانية المسيرة بالحرب في أوكرانيا، وأضاف: إن الأطراف الغربية هي التي تضيق باستمرار المساحة من اجل الحل السياسي والسلمي للنزاع من خلال إرسال أسلحة على نطاق واسع في خضم هذه الأزمة.

وفي الختام قال كنعاني: ننصح حكام لندن بدلاً من اتهام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ببذل امكانياتهم لإيجاد الاستقرار في حكومتهم، والاهتمام بالمطالب الكبيرة لأبناء هذا البلد، والقضاء على التمييز والظلم ضد المهاجرين والمسلمين.