وقال عضو الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة عصام الشابي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: نطالب الهيئة منذ امس بان تساءل الحكومة على البطء في محاسبة رموز النظام السابق ، حيث لم يعد مقبولا ولا مفهوما كيف للقضاء الذي بت في ظرف اسبوع في حل الحزب الحاكم سابقا ان يتباطأ اليوم في اصدار بطاقة منع السفر بحق احد رموز النظام السابق.
وقد جاء اجتماع الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة مع ممثلين عن مجموعة 25 محاميا في اطار تجاوز ما وصف بالسلبيات، حيث ناقش الطرفان موضوع الفساد القضائي وعدم جدية الحكومة المؤقتة.
وتكرس مجموعة الـ 25 محاميا نشاطها على كشف الحقائق وتتبع رموز الفساد في العهد السابق.
وقال الناطق الرسمي باسم مجموعة الـ 25 محاميا انور الباصي: ان قوى الردة موجودة وثمة اناس متنفذون تحاول افشال الثورة وحتى افشال الانتخابات القادمة.
الى ذلك قال عضو الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة سمير بالطيب: ان الهيئة في ذاتها تتحمل جزء من المسؤولية رغم ان اوضاع البلاد العامة تمنع من ان يكون اداءها بالمستوى المطلوب ، محذرا من ان هناك عصابات اجرامية تتشكل اليوم في الجمهورية تتناحر فيما بينها على المواقع والمصالح.
ويرى المراقبون ان الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة تعيش اصعب فتراتها في ظل انسحابات وانتقادات، وتحاول ان تجد مخرجا من هذا الوضع من خلال الاقتراب من نبض الشارع الذي يطالب بمحاسسبة الفاسدين في المجالين القضائي والمالي.
MKH-11-22:08