شاهد.. آخر التطورات في شمال سوريا

الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٠٢ بتوقيت غرينتش

بينما تواصل انقرة التهديد بشن عمليات عسكرية برية ضد ميلشا "قسد" المدعومة من واشنطن، خرجت مواقف من طرف الاكراد ابدت صراحة خوفها من عمليات تركية مزمعة، على الرغم من التطمينات الاميركية.

العالم - خاص بالعالم

مظلوم عبدي قائد ميلشيا "قسد" المدعومة من واشنطن طالب برسالة أقوى من واشنطن بعد رؤية تعزيزات تركية غير مسبوقة على الحدود.

وكشف عبدي أنه تلقى تأكيدات واضحة من كل من واشنطن وموسكو بأنهما تعارضان غزوا بريا تركيا لكنه أوضح أنه يريد شيئا ملموسا أكثر لكبح أنقرة.

وعلى ضوء الاعتداءات التركية، شهدت مدينة حلب السورية تظاهرة احتجاجية اكد خلالها المشاركون رفضهم لاي شكل من أشكال الاحتلال.

وتأتي تلك المواقف بموازاة تهديدات اطلقها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اكد فيها ان انقرة ليست بحاجة لإذن من أحد لتنفيذ عمليتها العسكرية، لافتا الى أن العملية العسكرة البرية هي لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترا مع سوريا والعراق.

تطورات في المواقف تأتي في وقت كشفت فيه تركيا عن شروطها لإيقاف عمليتها العسكرية، وبحسب مصادر رسمية تركية فإن انقرة اشترطت انسحاب ميلشيا "قسد" من منبج وعين العرب وتل رفعت في شمال سوريا.

وأضافت المصادر أن أنقرة اشترطت أيضا عودة المؤسسات السورية بديلا عن قوات قسد بما فيها القوات الأمنية وحرس الحدود.

وتشير المصادر الى ان موسكو تحاول إقناع قادة ميلشيا “قسد” بقبول التسوية التي تجنب تلك المناطق تقدما بريا تركيا، وتوقف عمليات الغارات الجوية المستمرة منذ عشرة أيام، ومن ناحية أخرى تفتح بابا لتعاون جديد ميداني وسياسي بين انقرة ودمشق. على اعتبار أن المناطق التي سوف تنسحب منها ميلشا "قسد" سوف يشغلها الجيش السوري ومؤسسات الحكومة السورية، واللافت أن أنقرة طلبت ذلك في شروطها التي قدمتها للجانب الروسي.