اعتراف أوروبي.. الحرب في اوكرانيا استنزف مخزون الاسلحة +فيديو

الجمعة ٠٩ ديسمبر ٢٠٢٢ - ١١:٢٥ بتوقيت غرينتش

اكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل ان الحرب في اوكرانيا استنزفت مخزونات الاسلحة لدى التكتل واظهرت افتقاره لقدرات حيوية للدفاع عن حدوده.

العالم - خاص بالعالم

في التفاصيل، منذ نحو عشرة اشهر والغرب يتوسع في تسليح اوكرانيا، وهو ما بدا يقلق العديد من الدوائر الغربية التي تحذر من الارتدات السلبية لهذا الامر على تسليح الجيوش الوطنية لهذه الدول او على مستوى تصاعد الاضطرابات الداخلية نتجية معارضة هذا التوجه.

كان اخر من حذر هو مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، الذي اكد ان الحرب في اوكرانيا استنزفت مخزونات الاسلحة لدى التكتل واظهرت افتقاره لقدرات حيوية للدفاع عن حدوده.

وقال بوريل: "الخيار واضح بالنسبة لي. يجب أن نتعاون أكثر، على الجيوش الأوروبية أن تتعاون أكثر فيما بينها، نحن بحاجة لمواصلة دعم أوكرانيا، نحن بحاجة لمواصلة تلبية الاحتياجات الحالية وعلينا البدء في الاستعداد للمستقبل".

تصريح سبقه، كشف وزيرة الدفاع الالمانية "كريستين لامبرشيت" عن وصول برلين الى الحد الاقصى من السلاح الذي يمكن منحه لكييف دون الاضرار بقدرات وتسليح الجيش الالماني.

الا انه مع مواصلة الرئيس الاوكراني فولوديمير زلينسكي المطالبة بمزيد من الاسلحة والدعم، وتحقيقا لاهداف اميركا والناتو بتدمير روسيا باي ثمن كما قال أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشي، تستعد وانشطن لارسال حزمة مساعدات عسكرية بقمية 275 مليون دولار تتيح لها قدرات جديدة لتعزيز دفاعها الجوي، وتضم حزمة قذائف لمنظومة هيمارس وعربات عسكرية، لتنضم الى مساعدات عسكرية ارسلتها واشنطن الى كييف باكثر من 19 مليار دولار حتى الان، وسط تحذير شركة “نورثروب جرومان” إحدى أكبر شركات الدفاع الأمريكية، من عدم قدرة مخزونات الأسلحة على خدمة قتال طويل الأجل.

فبعد موسم موحل جعل القتال شاقا، ومع تهديد الشتاء بمزيد من إبطاء الهجوم المضاد لأوكرانيا، لا يبدو أن الحرب ستنتهي قريبا، حيث اعلن المسؤولين الاوركرانيين ان القوات الروسية قصفت خط المواجهة باكمله الواقع في منطقة دونيتسك شرقي البلاد وخاصة بلدتي باخموت وأفدييفكا، كما تحاول التقدم بالقرب من ليمان.