وقال الناشط السياسي اليمني خالد المنصوب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان الزخم الثوري في اليمن في تصاعد كل يوم ولا محالة من انتهاء النظام ، وان رهان القليل من ابناء صالح او المافيا العسكرية او المصلحيين والمنتفعين والانتهازيين على الوقت خاسر، معتبرا ان هؤلاء يعيشون في مرحلة صراع الذات او الانتحار الداخلي للقيم والاخلاق التي عرف العالم اليمن بها على مدى قرون.
واضاف المنصوب ان تهديد اقارب صالح بكسر رقاب المتظاهرين دليل على الاحتضار والانتهاء داخليا، وذلك ان الزخم الثوري والاعتصامات في تزايد، معتبرا ان التغيير يبرز قيادات من داخل الثورة والسنا واقلاما جديدة كان النظام يسعى دائما الى تهميشها لانها تعبر عن الارادة الوطنية.
وحول ما تردد من ان صالح ابلغ قيادات حكومته وحزبه بالاستعداد لتسليم السلطة ومدى جديته في ذلك قال ان صالح لم يكن جادا منذ 33 عاما ولم يف يوما بالمواثيق والعهود التي يقطعها على نفسه، ولا يتوقع منه الا اللعب والمراهنة على الغطاء الاقليمي والدولي.
وانتقد المنصوب الموقف السعودي والدولي من الساحة اليمنية معتبرا ان مجلس الامن لو كان جادا في تعامله مع الاحداث في اليمن لاستخدم اجراءات قسرية ومارس الضغوط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية من اجل ارغام صالح على الرضوخ لارادة الشعب.
واكد الناشط السياسي اليمني خالد المنصوب ان الشعب لا يثق بصالح، وان اي شخص يتحاور معه يخون الثورة اليمنية واهدافها، معتبرا ان الحوار مع النظام يعني انتاج النظام من جديد، مؤكدا ان الشباب قادر على انهاء ما تبقى من النظام.
ودعا المنصوب القوى السياسية في الثورة والشباب الى ان يثبتوا للعالم ان الشعب اليمني سيد نفسه ولا يستطيع احد فرض املاءات عليه ، معتبرا ان الثورة خرجت على الوصاية والاملاءات والتدخلات الخارجية واستباحة الساحة اليمنية من الخارج.
MKH-12-17:38