وقال عضو اتحاد الشبيبة اليسارية في الاردن رامي سحويل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ما حصل اليوم هو استمرار لحراك شعبي ممتد في الاردن منذ يناير 2011، حيث عم الغضب الشعبي في العديدي من المدن مثل العاصمة عمان واربد ، الامر الذي جعل من الكتل الاجتماعية والسياسية كتلة موحدة في خطابها السياسي بازاء السلطة المسؤولة عن سياسات البلاد الرئيسية التي تنتج مثلث الافقار والاستبداد والتبعية.
واضاف سحويل ان سياسة البلطجة من قبل السلطات ليست جديدة باستخدام عناصر معروفة ترتدي الزي المدني من منتسبي الاجهزة الامنية وقد تكرر ذلك خلال الاسابيع والاشهر كثيرا، واشار الى ان امس الجمعة شهد اعتداءا حتى بالطعن على المتظاهرين، معتبرا ذلك وصمة عار في جبين السلطات الفاسدة الاردنية.
ونوه عضو اتحاد الشبيبة اليسارية في الاردن رامي سحويل الى ان الحراك الشعبي بكافة مكوناته ينشط في المحافظات منذ اشهر وهناك اكثر من جهة تنسق ذلك، مشيرا الى ان من ابرز مطالبات الحراك الشعبي هي اسقاط اتفاقية وادي عربة مع العدو الصهيوني واعلان بطلانها، واعادة النظر في سائر السياسات الرسمية باتجاه فك التبعية للوصاية الاستعمارية.
واوضح سحويل ان ما وصفه بمعاهدات التبعية احد العوائق الرئيسية امام الاصلاح الداخلي ولا يمكن التحرك نحو حراك ديمقراطي تحرري دون الاخذ بنظر الاعتبار استراتيجيا وحتى مرحليا المعاهدات الموقعة مع العدو الصهيوني والمراكز الرأسمالية التي تكرس تبيعية الاردن، مثل الاتفاقات الموقعة مع صندوق النقد الدولي وغيره.
MKH-12-18:35