وقد بينت محاولات معالجة هذه الأزمة من جانب إدارة أوباما مدى خطورة التعاطي الرسمي الأميركي الذي وصفته بكين بغير المسؤول واللا أخلاقي واتهمت السياسيين الأميركيين بالتضحية بمصالح الشعوب الأخرى في سبيل حفنة من الأصوات في الكونغرس.
ويتهم الأميركيون من قبل الخارج بأنهم يسيئون في طريقة معالجتهم لأزمة الدين العام إلى مصالح العالم أجمع كما قال الصينيون ورئيس البنك الدولي روبرت زوليك .
من جانبه قال رئيس البنك الدولي روبرت زوليك إن الولايات المتحدة تلعب بالنار بسبب طريقة معالجتها لأزمة الدين العام واصفا ذلك بالخطير جدا .
يشار إلى أن حجم الدين العام الأميركي حتى بداية أغسطس آب 2011 نحو 14.5 تريليون دولار بينها 10 تريليونات هي إجمالي الدين الداخلي في الولايات المتحدة و4.5 تريليونات إجمالي الدين الخارجي
ونجمت أزمة الدين العام في الولايات المتحدة عن سلسلة من السياسات الخاطئة والإخفاقات الاقتصادية للإدارات الأميركية المتعاقبة وآخرها إدارة أوباما حيث وصلت الأمور إلى هذا الحد من التفاقم وتداخلت فيها الهزائم السياسية والعسكرية التي منيت بها أميركا في العقد الأخير .