العربية تنفرد بخزي التطبيع عبر بث مقابلة مع نتنياهو

الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

بينما كان المشجعون خلال كأس العالم في قطر ، يهتفون دعما لفلسطين ورفضا للكيان الصهيوني، فضلت السعودية إجراء مقابلة مع نتنياهو ونشرها على قناة العربية

العالم - هاشتاغ

المقابلة الحصرية مع نتنياهو من جانب السعوديين، رغم أنها قنبلة خبرية، إلا أن نشرها في موقع إلكتروني باللغة الإنجليزية دون الحصول على تغطية إعلامية في وسائل الإعلام السعودية الأخرى تعتبر في الواقع جس نبض المسلمين المعادين لهذا الكيان في موضوع التطبيع السعودي الرسمي مع تل أبيب.

في مجال اخر، إنتهاكات حقوق الإنسان في السعودية لا تتوقف؛ اعتقالات واحكام واخفاءات قسرية بحق العديد من الناشطين واصحاب الراي بشكل يومي. منظمات حقوقية نشرت اسماء تسعة من الاطفال الابرياء القاصرين وقالت ان السلطات السعودية باوامر من محمد بن سلمان وضعتهم على قائمة الإعدام، وانهم قد يعدمون في اي لحظة، داعية المجتمع الدولي الى التضامن مع هؤلاء القاصرين مضيفة ان الممارسات السعودية تعتبر انتهاكاً فاضحاً لاتفاقية حقوق الطفل.

في موقف مستفز يشير الى حقد دفين تجاه الاسلام بشكل عام وايران الاسلامية بشكل خاص قام عدد من النواب في البرلمان الالماني باطلاق حملة عنصرية وفاشية يسيئون فيها للإسلام ولأعلى مقام ديني وسياسي في إيران، وذلك عبر وضعهم وسما وشارة على صدورهم تشير الى فتاة تعتدي على عمامة رجل دين. ياتي هذا الموقف على غرار حملة تقودها بعض الاطراف في المانيا لدعم اعمال الشغب التي شهدتها بعض المدن الايرانية خلال الفترة الاخيرة.. مغردون ردوا على هذه الاستفزازات بوسم المانيا الفاشية معتبرين ما يقوم به هؤلاء النواب بانه دعم للارهاب.

في الاردن، يسود هدوء حذر بمختلف المحافظات، بعد مقتل ضابط وإصابة تسعة واربعين رجل أمن في الاحتجاجات على رفع أسعار المشتقات النفطية في منطقة الحسينية التابعة لمحافظة معان جنوب الأردن فجر يوم الجمعة، وبدأت الاحتجاجات منذ الخامس من ديسمبر/كانون الأول الحالي، بإضراب سائقي الشاحنات وأصحاب وسائل النقل، وشملت معظم محافظات البلاد بمطلب رئيسي عنوانه "خفض أسعار المشتقات النفطية" التي سجلت ارتفاعات كبيرة خلال العام الجاري.

ولم تفلح تعهدات الحكومة الأردنية في تلبية بعض مطالب أصحاب الشاحنات المضربين، في إنهاء الاحتجاجات.