شاهد.. أزمة الوقود في سوريا وتأثيرها علی القطاع الصحي

الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

اتخذت الحكومة السورية مجموعة من القرارات للحد من تبعات ازمة الوقود المتواصلة منذ اسابيع في ظل مواصلة الولايات المتحدة سرقة آبار النفط في شمال البلاد بالتواطؤ مع جماعة قسد واستمرار الحصار على سوريا.

العالم - مراسلون

سلسله اجراءات تتخذها الحكومة السورية للحد من تبعات ازمة الوقود المستمرة منذ اسابيع في البلاد، والتي تركت اثارها على كافه مناحي الحياة، هذه الاجراءات استثنت القطاع الصحي والمشافي، التي لم يتم تقنين مخصصاتها، او فرض عطل رسمية على موظفي هذا القطاع بخلاف قطاعات اخرى.

وقال د بسام دياب وهو مدير مستشفى، لقناة العالم:"القطاع الصحي لايمکن ان يتوقف مهما کانت الظروف المحيطة به. المشافي الخاصة وحتی المشافي الحکومية تحاول قدر الامکان، ان تؤمّن الاساسيات من الوقود والمازوت الی الکهرباء، فکل المشافي لديها مولدات کبيرة للکهرباء ومولدات اوکسيجين".

سجلت اسعار الادوية ارتفاعاً بنسبة وصلت الى 30 بالمئة لبعض الاصناف، بسبب صعوبة تامين المعامل للوقود الضروري في عملية الانتاج، وذلک خوفا من انقطاع بعض الاصناف من السوق المحلية.

وقالت لين مشرقي وهي صيدلانية ومديرة قسم في معمل أدوية لقناة العالم:"أسعار الادوية ارتفعت بسبب ازدياد أسعار البنزين والمازوت وأساساً فانها ليست متوفرة فاضطروا لرفع أسعار الادوية من أجل ابقاء کمية الادوية ولا نقطعها من السوق فهناک ادوية مزمنة وهناک أدوية لايمکن الاستغناء منها وبشکل عام لايمکن الحياة دون الادوية".

يدفع السوريون ثمن نهب ثروات بلادهم من الاحتلال الامريكي، وجماعة قسد التي تحتل ابار النفط في الشمال السوري، وبسبب الحصار الغربي، الذي يحول دون وصول التوريدات النفطية الى البلاد.

تحاول الدولة السورية تامين الوقود للمشافي بالحد الادنى لضمان استمرار عملها، بالرغم من ازمة الوقود التي تستمر في البلاد منذ اسابيع والتي تركت اثارها على كافة نواحي الحياة ومنها القطاع الصحي.