ففي العاصمة البحرينية المنامة خرجت مسيرة "احرار الملكية" تطالب باسقاط النظام وطرد قوات الاحتلال.
وفي سترة ندد المتظاهرون بسياسة القمع الممنهج التي يتعرض لها المدنيون، داعين الى الاستمرار في حراكهم الشعبي.
اما في منطقة بوري، اشاد المتظاهرون بشباب الثورة ودعوا الى تحدي النظام، وفي الدير طالب المحتجون باطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
كما خرجت مسيرة في منطقة النبي صالح تندد بالقمع وتطالب برحيل النظام.
من جهته، أكد ائتلاف ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين، ان الاعتصام الجماهيري تحت شعار "حق العودة لميدان الشهداء" في منطقة السنابس قد حقق نجاحا كبيرا بفرض الامر الواقع على النظام، والتسليم بقوة ارادة الشعب.
واعتبر الائتلاف في بيان، ان السلطات فشلت في مخططها بفرض حصار على المواطنين، على الرغم من قيام قواتها بحملة امنية كبيرة اغلقت على اثرها الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية الى ميدان الشهداء.
وختم البيان بتاكيد ان موعد الزحف الكبير نحو ميدان اللؤلؤة قد حسم، وسيعلن الموعد قريبا عبر كلمة صوتية.
كما اشاد الائتلاف بموقف المعارضة في مقاطعة الانتخابات التكميلية المقررة في ايلول/سبتمبر القادم.
وفي بيان صادر عنه، وصف الائتلاف الانتخابات التكميلية بالمهزلة، واعتبر ان موقف المقاطعة يجسد ارادة الشعب البحريني، مشددا على ضرورة الاستمرار بالثورة والصمود في مواجهة قمع السلطة.
وأكد الائتلاف وجوب وحدة الصف في المرحلة الهامة الحالية، والاصرار على نيل الحقوق المشروعة والثابتة في تقرير المصير.
ودعا الائتلاف القوى الوطنية الى عدم التراجع عن قرار مقاطعة العملية السياسية التي تديرها السلطة الفاقدة للشرعية.
من جهة اخرى، قالت مصادر لصحيفة الـ "ديلي تريبيون" البحرينية، ان الامين العام للجنة الملكية لتقصي الحقائق كامران تشاودري واعضاء اخرين يشغلون مواقع ادارية في اللجنة قدموا استقالاتهم.
وأكد متحدث باسم اللجنة للصحيفة، ان استقالة تشاودري جاءت لاسباب شخصية، وان اللجنة لم تدل بتصريحات حول اسبابها.
ويعمل تشاودري في مؤسسة دولية تضم مستشارين قانونيين متخصصين ومحامين ملتزمين بحماية وتعزيز حقوق الانسان حول العالم، وزار البحرين لمقابلة السلطات بخصوص اسباب اعتقال الناشط البحريني عبدالهادي الخواجة، منسق الحماية السابق في منظمة فرونت لاين.