شاهد بالفيديو..

ليبرمان يتوقع تسونامي اقتصادي سياسي في ظل حکومة نتنياهو

السبت ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٢ - ١١:٢١ بتوقيت غرينتش

نشرت وسائل إعلام اسرائيلية بعض تفاصيل الصفقات التي أبرمها رئيس الوزراء المكلّف بنيامين نتنياهو مع الاحزاب اليمنية المتطرفة لتشكيل ائتلاف حكومي.

العالم - فلسطين

الصفقات المشبوهة التي أبرمها رئيس حكومة الاحتلال الاسرئيلي بنيامين نتنياهو مع أكثر الشخصيات داخل الكيان تطرفاً وإثارة للجدل باتت ملامحها تتكشف. صفقات مكنت نتنياهو من تشكيل حكومة تعد الأكثر تطرفاً في تاريخ كيان الاحتلال.

الإعلام الرسمي الاسرائيلي کشف عن منح نتنياهو، رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير الضوء الأخضر بشأن قانون عقوبة الإعدام. القناة الثالث عشرة قالت إن نتنياهو وافق بأن يقوم بن غفير بالترويج لصالح إقرار قانون عقوبة الإعدام لمنفذي العمليات رغم معارضة المنظومة الأمنية خشية زيادة العمليات وخطف الجنود.

ووفق هيئة البث الاسرائيلية فقد تم الاتفاق على سلسلة مبادئ وقوانين تسمح بدعم جنود وشرطيين دعما كاملا وتطوير النقب والجليل ودفع الهوية اليهودية في الكيان الاسرائيلي إلى الأمام وإدخال إصلاحات على الجهاز القضائي.

کما أفادت وسائل إعلام عبرية افادت بأن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة خصصت ميزانية غير مسبوقة، لشق وتطوير الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة. صحيفة يسرائيل هيوم قالت ان القرار يأتي كجزء من الاتفاقية الائتلافية بين الحزب الصهيوني الديني وحزب الليكود.

القناة الثانية عشرة الاسرائيلية كشفت أن نتنياهو تعهد لرئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش بفرض سيادة الاحتلال على كامل الضفة الغربية.

الاتفاق بين الجانبين بحسب القناة ينص على أن حكومة الاحتلال ستعمل على ضم الضفة الغربية وسيتم العمل على تهويد منطقة الجليل حيث سيسمح نتنياهو بشراء أراض تمت مصادرتها مقابل مبلغ مادي بسيط. وبموجب الاتفاق ايضا سيكون من حق رئيس الوزراء فقط منح الإقرار الأولي للبدء بالمشاريع الاستيطانية، فيما يمنح سموتريتش الحق في مواصلة الإشراف على تنفيذ المشروع.

وفيما من المقرر أن تؤدي الحكومة اليمينية القسم أمام الكنيست الاثنين المقبل، رأى أفيغدور ليبرمان وزير المالية المنتهية ولايته ان الائتلاف الذي شكله نتنياهو لن يدوم طويلا موضحاً ان نتنياهو يحتقر بن غفير وسموتريتش ويستغلهما وسيتركهما بعد تمرير كل تشريعاته فيما توقع حدوث ما وصفه بأنه تسونامي اقتصادي وسياسي ودبلوماسي في ظل الحكومة الجديدة.