وأوضح رئيس قيادة الاتصالات والدفاع السيبراني في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء "أفيد داغان"، أن كبار مسؤولي الأمن السيبراني يتحدثون عادة عن عمليات اختراق تؤدي إلى تسريب مئات الملايين أو حتى مليارات كلمات المرور والبيانات، لكن الواقع أخطر من ذلك، إذ شهدت الفترة الماضية عشرات الهجمات التي كانت من الممكن أن تلحق أضرارا مباشرة بالبنى التحتية الحيوية على أرض الواقع.
وحذر من أن الافتراض الأساسي لدى الكيان الإسرائيلي يجب أن يكون أن الهجمات السيبرانية المستقبلية ستكون أوسع وأكثر تدميرا مما شهده حتى الآن، مشددا على أن جهود "الجيش" في هذا المجال يجب أن ترتفع بشكل كبير لمواجهة حجم التهديدات المتصاعدة.
وأكد داغان أنه لا يجوز لـ"إسرائيل" أن تنخدع بنجاحاتها السابقة في مجال الدفاع السيبراني، قائلا إن الشعور بالقوة الحالية لا يعني القدرة على الركون إلى ما تحقق حتى الآن.