بهذا الحال.. قطاع غزة يستقبل العالم الجديد+ فيديو

الأحد ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٤٣ بتوقيت غرينتش

يمر العام 2022 ومازال الحصار والعدوان مطبقا على كافة مناحي الحياة في غزة، وسط تحذيرات من حدوث انفجار باتجاه الكيان بسبب ظروف الحياة القاسية.

العالم - مراسلون

استمرار الحصار الإسرائيلي للعام الـ16 على التوالي على قطاع غزة، وشن الاحتلال عدوانا جديدا في شهر أغسطس من العام 2022، وماخلفته هذه الحرب من دمار المزيد من المنازل والبنية التحتية، خلق واقعا اقتصاديا ومعيشيا اجتماعيا أكثر صعوبة من ذي قبل.

الحدث الأبرز في العام 2022، تمثل بخوض حركة الجهاد الإسلامي معركة وحدة الساحات، بعد اغتيال الاحتلال لقيادات بارزة في جناحها المسلح.

ففي الرابع من أغسطس من العام 2022 تم اغتيال القائد في سرايا القدس بشكل غادر تيسير الجعبري بمدينة غزة تبعه عدوان كبير طال كافة مناطق القطاع لعدة أيام.

ولم يكتفي الكيان الإسرائيلي باغتيال القائد الجعبري واستمرار عدوانه على المدنيين، حيث اغتالت قوات الاحتلال القائد في سرايا القدس خالد منصور، قائد المنطقة الجنوبية بقطاع غزة، بتاريخ السادس من أغسطس 2022، أي بعد يومين فقط من بدء معركة وحدة الساحات. فيما استشهد نتيجة العدوان 47 فلسطينيًا وجُرح أكثر من 300.

ملف الإعمار هو الآخر شهد ركوداً في العام 2022، بسبب استمرار الكيان في منع إعادة مادمرته آلة الحرب، خاصة الأبراج السكنية والمنشآت الاقتصادية والصناعية وعزوف المانحين عن إعادة بنائها الى يومنا هذا.

أما البطالة في غزة تعد من بين أعلى النسب في العالم، حيث وصل معدل العاطلين عن العمل خلال العام 2022 إلى أكثر من 46 في المائة بالمقارنة مع المتوسط الذي كان يبلغ 34.8 في المائة في عام 2006. وفقاً لجهاز الإحصاء الفلسطيني.

لم يختلف واقع الإعمار والبطالة كثيرا عن المنظومة الصحية المتهالكة في العام 2022 أيضاَ، حيث مازال الاحتلال يمنع إدخال الأجهزة الطبية الحديثة وقطع الغيار اللازمة لإصلاح الأجهزة المتعطلة في مرافق وزارة الصحة على المعابر الحدودية مع قطاع غزة.

وعن وضع قطاع الصيد فهو لم يختلف كثيراً في العام 2022، حيث مازالت قوات الاحتلال تمنع الوصول قبالة ساحل غزة،

وعلى الصعيد السياسي، مازال يعاني الأسرى في سجون الاحتلال من أشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، خاصة المرضى منهم، ومرضى السرطان، الذين يبلغ عددهم 30 أسيراً، وصل معظمهم الى حالة خطيرة جداً، من المتوقع إعلان استشهاد بعضهم في أي لحظة، منهم الأسير يوسف مقداد من غزة.

وفي الـ13 من شهر تشرين الأول العام 2022، وقعت حركتا حماس وفتح وباقي الفصائل اتفاق جديدا للمصالحة يعرف بـ" وثيقة الوفاق الوطني الجزائرية"، والتي لم ترى النور بعد على أرض الواقع.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..