وأضاف البيت الأبيض في بيان له أن "اوباما وعبد الله بحثا خلال مكالمة هاتفية السبت مسائل اقليمية والوضع في سوريا, وأعربا عن مخاوفهما المشتركة والكبيرة بشأن استخدام الحكومة السورية العنف ".
وتابع البيان إنهما "اتفقا على أن حملة العنف التي يشنها النظام السوري يجب أن تتوقف فورا, وهما يعتزمان مواصلة مشاوراتهما الحثيثة حول الوضع خلال الأيام المقبلة".
ويأتي هذا الاتصال بعد يومين على اتصال مماثل بين الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان, دعيا خلاله إلى الوقف الفوري لكل أشكال العنف في سوريا, معربين عن قلقهما بشأن استخدام الحكومة السورية العنف ، وإيمانهما بضرورة تلبية مطالب الشعب السوري المشروعة بالانتقال الديمقراطي.
وتصاعدت الضغوط الدولية على القيادة السورية خاصة بعد يوم من إدانة مجلس الأمن الدولي ما اسماه حملة "القمع ضد المتظاهرين في سوريا.
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات منتصف آذار الماضي والتي تركزت ايام الجمعة، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة" .