شاهد بالفيديو..

ميناء الحديدة اليمني يستمر بالمكافحة الانسانية رغم المؤامرات

الأحد ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش

شهد ميناء الحديدة حركة نهضوية محدودة، لضمان استمرار تدفق الإمدادات وزيادة عدد الناقلات التجارية، بعد تخلي الأمم المتحدة عن الوفاء بوعدها تجاه إعادة ترميم ما دمّره العدوان، رغم محاولات دول العدوان والحصار، تقييد الحركة الملاحية والقرصنة على السفن بأنواعها عرض البحر.

العالم - مراسلون

ميناء الحديدة البوابة الإنسانية والاقتصادية الحساسة لليمن، والمنافس الأهم والأكبر لموانئ المنطقة، لعبت دوراً كبيراً منذ سنوات في التخفيف من حدة الحصار، واستطاعت بشكلٍ ملموس وکبير، التغلب على العديد من الإشكاليات والمعوقات التي فرضتها القرصنة البحرية.

وقال أكرم عبده حمرة وهو مدير بمؤسسة مواني البحر الأحمر اليمنية،:"ميناء الحديدة کان يستقبل العديد من البواخر بشکل مستمر بکل انواعها، الحاويات التجارية والأخشاب والحديد والاسمنت والی جانب المواد الغذائية والان اصبح لايوجد في ميناء الحديدة سوی باخرة أو باخرتين في الشهر، اضافة الی باخرة من الامم المتحدة تأتي شهرياً وتحتوي 100 حاوية".

في السابع عشر من شهر أغسطس عام 2015، كانت الكرينات العملاقة، هدفاً استراتيجياً واضحاً لدول العدوان، حيث شنت عليها ما يقارب خمس غارات جوية، لتصبح بين عشية وضحاها حديداً متناثراً على الأرض.

ونظراً لمقدرة الميناء الإنساني على استقبال أضخم سفن الشحن العالمية، اعلن الميناء ميناءاً عسكرياً قابلاً للإستهداف، دون مراعاة لعدد من هؤلاء العمال الذين فقدوا مصادر رزقهم.

قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، تسعى جاهدة لإقناع الشركاء الدوليين ومنظمات الأمم المتحدة، بمواصلة عمليات الاستيراد للاحتياجات الأساسية، وتأمين الإمدادات الغذائية.