بالفيديو..

تقرير سنوي للمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان يحصي جرائم الإعدام

الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش

تحت عنوان: حقوق الإنسان في السعودية 2022 حصانة مستبد سلطت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي الضوء على واقع حقوق الإنسان في السعودية وواقع الاضطهاد الجاري في البلاد.

العالم - خاص بالعالم

وقال التقرير إنه في العام ٢٠٢٢ انقشعت آخر بقايا العزلة الدبلوماسية على السعودية التي بدأت بعد جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي مشيرة الى أنه وبالتوازي مع استقبال محمد بن سلمان رؤساء بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا حصل أكبر إعدام جماعي في تاريخ السعودية.

بقتل سلطاتها 81 معتقلا دفعة واحدة معظمهم لم توجه لهم التهم الأشد خطورة وبينهم قاصرون لتبلغ حصيلة هذا العام مئة وسبعة وأربعين عملية قتل بعد أن كانت سبعة وستين في العام الفين وواحد وعشرين.

وأحصى التقرير صدور أحكام قياسية وصلت لقرابة قرن بين سجن ومنع من السفر و إضافة سنين إضافية على أحكام سابقة ومثبتة هذا فضلا عن التمادي في توظيف قوانين وصفها التقرير بالمعيبة وتهدف الى الترهيب الجماعي كقانون مكافحة الإرهاب وقانون جرائم المعلوماتية.

كذلك گشف التقرير عن مواصلة جرائم التهجير القسري تحت عناوين 'التنمية' معتبرا أن عملية التهجير الواسعة لعدة أحياء في مدينة جدة، والتي بدأت بداية هذا العام تعد كذلك الأكبر في تاريخ البلاد.

وفي حين لفت تقرير المنظمة الى إعادة النظام السعودي مسألة إعدام القصر للمربع الأول وأن عددا منهم بات اليوم مهددا بالقتل أشار الى مواصلتة احتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان حتى بعد انتهاء محكوميتهم ليصل الأمر الى إخفاء بعضهم.

ولم ينس التقرير التذكير بمشهد التعنيف الهمجي الذي تعرضت له فتيات يتيمات بدار التربية الإجتماعية في خميس_مشيط حين هاجم وداهم رجال أمن سعوديين الدار واعتدوا على الفتيات بالضرب والسحل والسبب اعتصامهن للمطالبة بتحسين أوضاعهن.

وختم التقرير بالقول إن أرضية النظام في السعودية لا زالت تمهد وتهدد بالمزيد من الإضطهاد والجرائم بلا قيود ولا محاسبة في ظل غياب مؤشرات تبعث على التفاؤل، متخوفا من أن يكون العام 2023 سنة كالحة السواد لايخفف قتامتها إلا صوت الضحايا الذي يعلو على شراسة القمع مهما اشتد.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...