شركات يهودية تخطط لشراء منازل بالبحرين

شركات يهودية تخطط لشراء منازل بالبحرين
الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٨:٢٠ بتوقيت غرينتش

يتداول المواطنون البحرينيون معلومات مقلقة، عن عروض كثيرة وصلت لبعض المواطنين عبر اتصالات هاتفية من وسطاء لشراء منازلهم، في كل من مدينة عيسى ومنطقة سار باسعار غالية.

العالم-البحرين

وحسبما نقل موقع مرآة البحرين, فان وسطاء بعضهم من جنسيات عربية، اتصلوا بعدد المواطنين وعرضوا عليهم مبالغ كبيرة جدا، وعند التدقيق عن طبيعة المشترين، قال الوسطاء إن الشراء سيكون لصالح إحدى الشركات، واعترف أحد الوسطاء أن المشترين النهائيين يهود، وقال مواطن في تسجيل صوتي نقلا عن صديق له أن أحد الوسطاء قال إنّ اليهود سيشترون مناطق كاملة مهما كانت المبالغ.
وتأتي هذه التطورات، بعد ما انكشف خلال شهر يوليو من هذا العام (2022) للمواطنين عن مشروع ترعاه السلطة بشكل رسمي لتهويد منطقة المنامة القديمة.
وكان آية الله الشيخ عيسى قاسم أصدر بيانا بعد التأكد من صحة ذلك المشروع، حرّم فيه بيع أي منزل أو قطعة أرض على اليهود، وخاطب آية الله قاسم فيه أهل البحرين قائلا: "يا أهل البحرين الأعزاء، لا تُشْتَروا بأموال اليهود لتسلموا لهم ولو أرضا صغيرة أو بيتا صغيرا من أراضي البحرين وبيوتها؛ فإنكم تسلمون لهم بهذا دينكم وتاريخكم ووطنكم وحاضركم ومستقبلكم".
وأشار البيان إلى أنه من يبيع اليهود أرضا أو بيتا فهو لا يبيع ترابا وحجرًا إنما يبيع وطنا وشعبًا وأمة وتاريخا ومقدسات عزيزة؛ بل يبيع الإسلام الذي لا يساويه شيء.
وتستهدف خطة النظام مع الجهات اليهودية الممولة للاستيطان تهويد المنامة وتحويل نحو 40 % من أحياء المدينة القديمة إلى مسارات ومبان ورموز يهودية تبدأ من باب البحرين، عبر شارع المتنبي حتى الكنيس اليهودي.
ويسعى مشروع تهويد المنامة لتشييد الحي اليهودي والمعالم اليهودية التي بدأت تبرز في أحد الفنادق الجديدة بالقرب من باب البحرين، وستمتد لاحقا حتى شارع الإمام الحسين عليه السلام وقلعة الشرطة.
وأصدرت هيئة الثقافة والتراث خارطة تحتوي على الكنيس اليهودي والمعبد الهندوسي وجامع الفاضل ومنامة القصيبي، مع محال لبيع الذهب ومحال أخرى، ولا يوجد في هذه الخريطة أي ذكر للمعالم التاريخية العريقة المرتبطة بمكونات المجتمع البحريني الأساسية أو بتاريخ المنامة البحريني.