وقال يوسف في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية، اليوم الأحد، ان المعارضة البحرينية باتت اليوم أقوى من السابق ولديها اتصالات بأطراف دولية عدة تسمح لها ان تخاطب المجتمع الدولي بضميرها الوطني وتؤثر على الموقف داخل البلاد.
واعرب عن اعتقاده بأن الحاجز الطائفي الذي حاولت السلطات البحرينية ان تخلقه، سيكون حاجزا هشا وسوف ينقلب عليها وبالا، لأن هذا ما لمسناه في تصريحات العديد من قوى الموالاة مؤخرا.
وأشار الى ذكرى استقلال البحرين الموافقة اليوم 14 أغسطس، قائلا: سيتم رئيس الوزراء البحريني هذا اليوم 40 عاما من الجلوس على كرسيه جاثما على صدر البحرين والبحرينيين.
وأكد السياسي البحريني أن المطالب التي قامت من اجلها ثورة 14 فبراير مازالت قائمة والشعب يطمح في ان تتعامل معه السلطات على أرضه بصفة مواطن وليس كرقيق.
واعتبر ان المقاطعة للبرلمان البحريني جاءت لأن القوى السياسية والفاعلة في البحرين تجد أن مشاركتها فيه لن تؤدي الى النتائج السياسية المطلوبة، لأن تقرير املاك الدولة الصادر عن نفس البرلمان للأسف الشديد لم يعمل به ولم يحاسب رئيس الوزراء الذي كشف التقرير انه اشترى المرفأ المالي بدينار واحد وقيل ان الموضوع عبارة عن مخارجة ومقايضة وغيره.
وشدد حسين يوسف على ان السلطات مازالت تواجه بعنف وبقمع كل مواطن يعبر عن رأية بسلمية وتستخدم ازائه مختلف انواع الاسلحة، موضحا أن أحد البحرينيين أصيب أمس السبت في عينه بطلقة أو شظية من قنبلة صوتية أطلقتها قوات النظام، وقد أخذ على إثرها لمستشفى السلمانية التي يفترض ان يتلقى العلاج فيها ولكن تم إحتجاز المصاب والشخص الذي أوصله الى المستشفى كذلك من قبل النظام.
MO-14-11:50