واعلن الطلبة الجامعيون في ختام تجمعهم الاحتجاجي امام السفارة البريطانية، دعمهم للشعب البريطاني الاعزل، داعين الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان للوقوف امام هذه الممارسات الظالمة.
واضاف، اننا ندعم ثوار اليمن والبحرين وليبيا ودول المنطقة وان هذه الصحوة التي تشهدها قلب اوروبا مؤشر لوعي هذا الشعب تجاه حقوقهم القانونية.
وادان الطلبة الجامعيون النظام الليبرالي الديمقراطي في الدول الغربية، داعين الي انهاء ممارسات انتهاك حقوق الانسان في الدول الاوروبية.
ودعا بيان الجامعيين الايرانيين الجهاز الدبلوماسي ونواب مجلس الشورى الاسلامي والسلطة القضائية لمتابعة حقوق الشعب البريطاني.
وقال البيان في جانب اخر منه، ان على الحكومة البريطانية وجورج كاميرون ان يعلموا بان الدكتاتوريين زائلون وان الممارسات القمعية واستخدام القوة لا نتيجة لها سوى المزيد من صحوة الشعوب.
واضاف، ان وسائل الاعلام تظهر اليوم مشاهد تثير الاسف لدى كل انسان حر. فهذه المشاهد التي كانت تتكرر منذ اعوام في العراق وافغانستان ودول اسلامية اخرى وسط صمت منظمات حقوق الانسان، تشاهد اليوم داخل بريطانيا.
وقال البيان، من اللافت ان الجرائم التي ترتكبها الشرطة البريطانية تؤيد رسميا من قبل رئيس الوزراء البريطاني.
وتابع البيان قائلا، ان الشعب البريطاني يعمل ويدير عجلة الاقتصاد ويدفع الضرائب، ولكن ليس من حقه ان يسال لماذا تحول اموال ضرائبهم بذريعة مكافحة الارهاب وترويج الديمقراطية الى قنابل وصواريخ وقذائف تنهمر علي رؤوس الناس العزل في العراق وافغانستان.
وصرح البيان، انه في ذروة التقشف الاقتصادي وعدم الرضي العام الناجم من سياسات اميركا الاقتصادية الخاطئة، ألا يحق للشعب البريطاني ان يسال لماذا يتم التمهيد اشهرا للزواج الملكي ويتحمل الشعب البريطاني نفقات باهظة تعادل ميزانيات عدة دول لهذا الغرض، وبطبيعة الحال فان هذا الامر يعد تحذيرا للذين يتصورون بان الروح العنصرية قد خبت مع انقضاء عهد الاستعمار والعبودية.
?