إلى ذلك، قال النائب المستقيل عبدالحسين المتغوي إن المنطقة شهدت أحداثاً أمنية استمرت حتى فجر الاحد استخدمت خلالها طلقات مسيلات الدموع بكثافة وخصوصاً على أسطح المنازل، مشيراً إلى أن الحريق الذي شبّ في الألواح الخشبية بسطح المنزل كان جراء الطلق العشوائي للغازات المسيلة للدموع.
وذكر المتغوي أن «الحريق أتى على كمية من الألواح الخشبية من دون أية إصابات تذكر، إلا أننا نخشى على أهالي القرية من هذا الطلق العشوائي»، موضحاً أن مسيلات الدموع تسببت في اختناق أهالي المنزل فضلاً عن عدة اختناقات بين أهالي الدراز.