واشنطن تواجه صعوبات في سباق التسلح باوكرانيا وتخطط لتغيير ديناميكية الصراع

العالم - الأميركيتان

وتشير "وول ستريت جورنال"، إلى أن واشنطن وعدت بتوريد هذا النوع من الأسلحة في أغسطس 2022، لكن البنتاغون وقع عقدا مع شركة التصنيع L3Harris Technologies في ديسمبر من نفس العام، ومع ذلك، يبلغ حجم العقد حوالي 40 مليون دولار، وهو ما لا يكفي للكميات الكبيرة.

وبحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة ستسلم أربعة مجمعاتVampire إلى أوكرانيا، في موعد لا يتجاوز منتصف هذا العام، وستكون 10 أنظمة أخرى من نفس النوع تحت تصرف كييف بحلول نهاية عام 2023.

يذكر أن أنظمة Vampire، هي معدات صاروخ منفصلة معيارية للمركبات، وعبارة عن مجمع صغير الحجم مزود بوحدة استشعار مراقبة كروية وقاذفة لأربعة صواريخ صغيرة.

ووفقا لمطوري النظام، يتم تثبيت Vampire على منصة سيارة في غضون ساعتين فقط، ويمكن التحكم فيها بواسطة شخص واحد، كما يمكن للصواريخ المجهزة بالسلاح أن تصيب أهدافا جوية وبرية.

وفي وقت سابق، أشارت الصحافة الغربية مرارا وتكرارا إلى أن الأزمة في أوكرانيا أدت إلى استنفاد مخزون الأسلحة في دول “الناتو”، مما يعرض إمكانية الحفاظ على المساعدة العسكرية لكييف بنفس الحجم للخطر.

الى ذلك قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن تسعى لتغيير الديناميكيات الحالية للصراع في أوكرانيا بتزويد كييف بالمساعدات العسكرية، بما فيها المركبات المدرعة وأنظمة الدفاع الجوي.

وقال المتحدث نيد برايس: "الديناميكية التي نهدف إلى تغييرها هي توفير 3 مليارات دولار في شكل مساعدة أمنية إضافية بما في ذلك المركبات القتالية المدرعة وكذلك أنظمة الدفاع الجوي".

وأعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي تخصيص الحزمة الأكبر من المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي تتجاوز ثلاثة مليارات دولار.

وستشمل هذه الحزمة، مركبات المشاة القتالية برادلي، ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع، والمدرعات، وصواريخ هيمارس، بالإضافة إلى معدات وذخيرة الأخرى.

واتفق المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأمريكي جو بايدن في محادثة هاتفية يوم الخميس الماضي على إرسال معدات عسكرية ثقيلة إلى كييف.

وأعلنت ألمانيا عن استعدادها لتوريد مركبات مشاة قتالية من طراز Marder وأنظمة دفاع جوي باتريوت.

من جهته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في محادثة مع زيلينسكي، إن باريس ستزود أوكرانيا بمركبات مدرعة أو دبابات AMX-10RC ذات العجلات.

بالمقابل قال الكرملين إن إمداد الغرب بالأسلحة إلى أوكرانيا لن يغير شيئا جوهريا، فهو غير قادر على تعطيل تحقيق أهداف العملية الخاصة.