الطرق المصطنعة للاعلام المعادي في إثارة اعمال الشغب في ايران

الأربعاء ١١ يناير ٢٠٢٣ - ٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش

أقر مثيرو أعمال  الشغب والاضطرابات الذين اعتقلوا في الأيام والأسابيع الأخيرة في إيران بأن وسائل الإعلام المعادية هي الجهة التي حرضتهم على تدمير الممتلكات العامة وضرب قوات الأمن وارتكاب جرائم قتل. 

خاص بالعالم

والآن ومع انتهاء أعمال الشغب والاضطرابات في البلاد، تثير وسائل الإعلام المعادية لإيران الشكوك والشبهات بشأن سير الإجراءات القانونية ومحاكمة مثيري أعمال الشغب بأساليب وطرق مختلفة.

محاولات إثارة العنف بين الناس، ونشر وتلفيق الأخبار الكاذبة على نطاق واسع، وتنفيذ عمليات القتل المصطنعة وإعلان أسماء مختلف الأشخاص على أنهم ضحايا أعمال الشغب في إيران، هي ليست سوى بعض أساليب وفعاليات وسائل الإعلام المناهضة لإيران. لكنها تعكف في الآونة الأخيرة على إعتماد وتنفيذ أجندات وأساليب أخرى.

ترى ما هو النهج الذي تستخدمه وسائل الإعلام المعادية فيما يتعلق بمحاكمة مثيري أعمال الشغب في إيران؟

وكيف ترمي إلى تغيير مكان أولياء الدم واستبداله بمكان القتلة؟

وما هي التبريرات التي تطرحها مقابل الأدلة التي تثبت تورط المدانين بجرائمهم؟

لمزيد من المعلومات حول هذ الموضوع يستضيف برنامج "من ايران" السيد حامد موفق بهروزي خبير الشؤون الإعلامية ليجيب عن الاسئلة التالية:

- ما هي أحدث الاساليب وتقنيات وسائل الإعلام المعادية لإيران في الوقت الراهن؟

- تعكف وسائل الإعلام هذه على تسليط الضوء بصورة مكثفة على موضوع محاكمة المتهمين ومثيري اعمال الشغب، ما هي قراءتكم لذلك؟

- شهدنا صمت وسائل الإعلام المعادية لإيران بشأن استشهاد عدد كبير من قوات الأمن في إيران أو الأبرياء الذين سقطوا ضحايا العمليات الإرهابية الأخيرة، كيف تنظرون إلى ازدواجية المعايير هذه؟

- نرى أن وسائل الإعلام هذه تلتزم الصمت المطبق حيال الأحداث في بعض الدول الأخرى، خاصة في السعودية، ما مدى مهنية هذه السياسة الإعلامية؟

- كيف تتم متابعة هذه الأنشطة والتحركات في وسائل الاعلام الاخرى غير المحطات المتلفزة خاصة في الفضاء الافتراضي؟

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..