إلى أين وصلت جهود التقارب بين دمشق وأنقرة؟

إلى أين وصلت جهود التقارب بين دمشق وأنقرة؟
الجمعة ١٣ يناير ٢٠٢٣ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

العلاقات السورية التركية على الأبواب برعاية روسية ورفض أميركي. ويقول مراقبون أن العلاقات سوف تكون قائمة لكن عمليا ستكون بعد الانتخابات التركية.

العالم – ما رأيكم

وقال باحثون سياسيون إن التقارب السوري التركي هو خطوة إيجابية جدا بعد القطيعة لسنوات عدة.

وأضاف الباحثون السياسيون أن الحكومة التركية في الوقت الحالي تريد أن تتراجع عن السياسات السابقة الخاطئة. مشيرين الى أن فكرة الأخوان المسلمين التي سيطرت على تركيا في الإدارة والحكم سببت مشاكل عديدة.

وأكد الباحثون السياسيون أن هدف الحزب الحاكم كان إسقاط الحكومة في دمشق لكنه اليوم وصل الى ضرورة وحدة الأراضي السورية لأنها توصلت الى نتيجة بأن الانفصاليين صاروا خطرا على وحدة الأراضي التركية.

الباحثون السياسيون أضافوا أن الجيش العربي السوري يقاتل من أجل وحدة الأراضي السورية وإن وحدة الأراضي السورية يعني وحدة الأراضي التركية مشيرين الى أن الحكومة التركية اليوم جائت بتصريحات مقبولة ومطلوبة وإن من مصلحة البلدين أن تكون هناك اتصالات بين دمشق وأنقرة.

وأشار الباحثون السياسيون الى أن الجانب السوري خلال اللقاء المرتقب له شروطه وهي إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية ولكن هناك ملفات هامة أيضا تتطلب النقاش ومنها عودة اللاجئين وإستئناف عمل سفارتي البلدين.

الباحثون السياسيون أكدوا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدي بشأن عودة العلاقات التركية السورية ولكن الخطوات العملية لهذه العلاقات سوف تبقى بعد الانتخابات التركية المقبلة، مشيرين الى أن انسحب تركيا من إدلب ليس سهلا وإن تركيا لو تنسحب من تلك المحافظة السورية فسوف يهدد الأمر الأمن التركي وبالنتيجة فإن هذه القضية سوف تحل بالتنسيق مع دمشق.

من جهتهم قال مختصون بالشؤون التركية إن العلاقات بين سوريا وتركيا ليست مرتبطة كما أكد الرئيس السوري بشأر الأسد في أحدى مقابلات بعوامل لها علاقة بالعاطفة أو بالعلاقات الشخصية.

وأضاف المختصون بالشؤون التركية أن الرغبة التركية فرصة لأنقرة ودمشق من أجل محاولة تطبيع العلاقات بين البلدين واعادة السلام والاستقرار في سوريا.

المختصون بالشؤون التركية أكدوا أن عودة العلاقات بين البلدين هي مصلحة تركية خالصة لأن الأخيرة عبثت بالأرض السورية عبر دعم الإرهابيين والتكفيريين على مدى السنوات التي شهدت فيها سوريا حربا عشواء.

وأكد المختصون بالشؤون التركية أن المصالحة اليوم تأتي بسبب أن الاقتصاد التركي بدأ يتراجع وبات الضغط على المواطن التركي واضحا.

ما رأيكم؟

هل إعادة الوصل بين دمشق وأنقرة باتت وشيكة وما الذي يؤخرها؟

هل توافق تركيا على بحث انسحاب قواتها من سوريا ووقف دعم الجماعات الارهابية كما تشترط دمشق؟

لماذا تعارض الولايات المتحدة عودة العلاقات السورية التركية؟

ما حقيقة وساطة واشنطن بين تركيا وقسد؟