إصابات باعتداءات الاحتلال وقمع مسيرات في الضفة

إصابات باعتداءات الاحتلال وقمع مسيرات في الضفة
الجمعة ١٣ يناير ٢٠٢٣ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

أصيب العديد من المواطنين بجروح واختناق، جراء اعتداءات لقوات الاحتلال الصهيوني، الجمعة، في أرجاء متفرقة من الضفة المحتلة.

العالم _ فلسطين

ففي رام الله، أصيب شاب، ظهر الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وأفادت مصادر محلية أن طواقم الإسعاف تمكنت من نقل الشاب المصاب إلى أحد المستشفيات في رام الله.

وذكر موقع واي نت العبري، أن الشاب أصيب بجروح خطيرة برصاص قوة إسرائيلية كان يرشقها بالحجارة إلى جانب شبان آخرين.

وفي نابلس، أعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع ١٣ إصابة، منها: 10 حالات اختناق في بيت دجن، و3 إصابات بالاختناق في جبل صبيح.

واندلعت مواجهات بين أهالي بلدة بيتا والقرى المجاورة جنوب نابلس وبين قوات الاحتلال بعد قمعها لمسيرة رافضة إقامة بؤرة "إفيتار" الاستيطانية.

وأدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالاستيطان بمحيط جبل صبيح، مؤكدين رفضهم الاستيطان فوق أراضيهم، واندلعت مواجهات بعد أداء صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح.

وأطلق جنود الاحتلال وابلا من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، في حين أشعل الشبان الإطارات المطاطية وأطلقوا الحجارة صوب جنود الاحتلال.

وقال الدكتور هشام دويكات في رسالة الأهالي خلال المواجهات المندلعة: إن "أهالي بيتا لن يسمحوا بعودة الاستيطان إلى جبل صبيح جنوب نابلس".

وأضاف دويكات إن تهديدات بن غفير بالعودة لجبل صبيح أو المزيد من الاستيطان لكن هذه المحاولات ستبوء بالفشل، فأهالي بيتا الذين قدموا 11 شهيدا على الجبل لن يسمحوا بعودة أي مستوطن أو "زعران التلال" إلى الجبل.

وأكد أن الرباط ما زال متواصلا على جبل صبيح في الليل وفي النهار وخاصة أيام الجمعة، مهما بلغ الثمن.

واندلعت مواجهات أخرى في قرية بيت دجن شرقا؛ بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان على أرض البلدة، قمعت خلالها قوات الاحتلال المواطنين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وتشهد بلدة بيت دجن مسيرات أسبوعية، منذ أكتوبر 2020؛ احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في المنطقة الشمالية الشرقية من أراضي البلدة.

واقتحم قطعان المستوطنين قرية قريوت جنوب نابلس، وأدوا طقوسا ورقصات تلمودية في المكان، ما أدى لاندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال التي أمنت اقتحام المستوطنين.

ويشهد نبع قريوت في الآونة الأخيرة اقتحامات مكثفة من المستوطنين خلال الأشهر الماضية، حيث حطموا أقفاله مرات عدة، في محاولة للاستيلاء عليه.

وفي قلقيلية، اندلعت مواجــهــــات بين شبّان وقوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، إثر خروج المسيرة الأسبوعية بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط القرية، وتوجهت لمدخل القرية المغلق.

وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة ثلاثة منهم بالرصاص، والعشرات بالاختناق بينهم نساء وأطفال، عولجوا جميعهم ميدانيا.

وتشهد قرية كفر قدوم منذ 11عاما مواجهات أسبوعية بين سكانها وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وينظم أبناؤها مسيرات أسبوعية بعد صلاة الجمعة احتجاجا على إغلاق المدخل الرئيسي للقرية منذ سنوات.

وفي رام الله، أصيب شاب (22 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي في قدمه، خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ونقل إثرها للمستشفى، ووصفت حالته بالمستقرة.

وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.
وفي قلقيلية، أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المطالبة بفتح المدخل الشمالي لبلدة كفر قدوم.

وفي وقت مبكر، أصيب شاب بالرصاص الحي، واعتقل آخر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون.

وأفادت مصادر محلية أن شابا (20 عاما) أصيب بالرصاص الحي في صدره، خلال المواجهات التي اندلعت وسط المخيم عقب اقتحام الاحتلال له، وقد وصفت حالته بالمستقرة.

وأمس الخميس، واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته؛ فقد ارتقى 3 شهداء في قباطية بجنين ومخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، وسجلت إصابات خلال اقتحامات ومداهمات.