حرية التعبير والازدواجية الغربية- الجزء الاول

الإثنين ١٦ يناير ٢٠٢٣ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

حرية الكتابة والتفكير والرسم لا سقف لها في بلاده، هذا ما اعلنه الرئيس الفرنسي في دفاعه الشرس عن رسوم كاريكاتورية فيها اساءآت للمقدسات ورموز دينية ووطنية.

خاص بالعالم

لكن احراق دمية تمثل ماكرون، هو ازدراء يعاقب عليه القانون، والتشكيك في الهولوكوست وفي عدد ضحاياها معاداة للسامية، يعاقب عليها القانون وهذا ما حصل مع المفكر الفرنسي روجيه غارودي، حيث قمع وطرد من الجامعة وجُرد من كل حقوقه.

وما حظر الرموز والملابس ذات الطابع الديني الا استهداف للحجاب الاسلامي، ثم يحدثونك عن الحرية وحق التعبير والتفكير والانتماء.

سياسة عنصرية اقصائية فيها انتهاكات لحرمات ونشر لاكاذيب وحرية انتقائية مخادعة في حق الشعوب وعقائدها ومقدساتها.

وما نشرته منظمة العفو الدولية في تقرير لها، يفضح سياسة الازدواجية والتمييز لدى الغرب في مفهوم الحرية وحق التعبير، وان فرنسا ليست نصيرة لحرية التعبير كما تزعم، وسجلها قائم قاتم بهذا الشأن.

يناقش برنامج "نوافذ" هذا الموضوع مع ضيوف هذه الحلقة:

الباحث السياسي الدكتور روني ألفا

الباحث السياسي هادي قبيسي

استاذ الجغرافيا السياسية الدكتور عماد الدين الحمروني