ايران وباكستان توقعان مذكرة تفاهم لتنمية التجارة

ايران وباكستان توقعان مذكرة تفاهم لتنمية التجارة
الإثنين ١٦ يناير ٢٠٢٣ - ٠٥:٤٦ بتوقيت غرينتش

وقع رئيس منظمة تنمية التجارة الايرانية والمدير التنفيذي لمنظمة تنمية التجارة الباكستانية، على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية التجارة بين ايران وباكستان بهدف زيادة مستوى التبادل التجاري بين البلدين.

العالم - ايران

وقع رئيس منظمة تنمية التجارة الايرانية، علي رضا بيمان باك، والمدير التنفيذي لمنظمة تنمية التجارة الباكستانية، محمد زبير موتي والا، مذكرة تفاهم لتطوير التعاون التجاري بين ايران وباكستان بهدف زيادة التبادل التجاري بين البلدين من خلال تبادل المعلومات والمشاركة في المناسبات التجارية المتبادلة، وتبادل الوفود التجارية وإقامة البرامج التعليمية وتبادل الخبراء.

وبناء على مذكرة التفاهم هذه والتي تم التوقيع عليها على هامش افتتاح المعرض الاختصاصي للجمهورية الاسلامية الايرانية في كراتشي، حيث تعهد كل من الجانبين وضمن تبادل المعلومات، ان يوفرا الظرف والمجالات لزيارة وفد البلد الآخر وان يوفرا الظروف لاستقبال هذه الوفود.

كما تقرر ان يقدم كل بلد الدعم لإقامة معرض البلد الآخر على اراضيه من خلال نشر المعلومات وتشجيع الشركات الراغبة.

ومن شأن هذه الوثيقة ان تساهم في تسهيل وتسريع مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والاقتصادي بين ايران وباكستان.

وخلال مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم، شرح علي رضا بيمان باك، رئيس منظمة تنمية التجارة الايرانية الاداء التجاري للبلدين، وأعلن عن التخطيط للوصول الى صادرات بقيمة 5 مليارات دولار خلال فترة قصيرة.

ورأى ان اقامة المعارضة الاختصاصية وتبادل الوفود التجاري والاستثمارات في الوحدات الانتاجية المشتركة، تمهد لإيجاد المعرفة المتبادلة عن الفرص والاحتياجات لدى الطرف المقابل، معربا عن امله باستمرار هكذا مناسبات تجارية، ومشددا على عزم الحكومة الايرانية لرفع المشكلات الموجودة في ظل التعامل مع الحكومة الباكستانية، من قبيل المشكلات المالية والبنكية والنقل البحري والإسناد وموضوع التعرفة.

من جانبه، تحدث محمد زبير موتي والا، المدير التنفيذي لمنظمة تنمية التجارة الباكستانية، خلال هذه المراسم، عن عزم الحكومة الباكستانية ورغبتها لتنمية التجارة مع ايران.

وأشاد بالتقدم الكبير الذي حققته ايران، معلنا عن ارادته الجادة للتغلب على الحظر المالي والبنكي لتحقيق التنمية في العلاقات التجارية للبلدين، وقام بشرح السبل البديلة.