العالم- فلسطين
وطالب الأسير خلال الفيديو الذي ظهر فيه بحالة من اليأس والإحباط، حكومة الاحتلال بالعمل من أجل الإفراج عنه، وقال: "إلى متى سنبقى هنا في الأسر أنا ورفاقي؟ أين دولة (إسرائيل) وشعبها من مصيرنا؟".
وتفاعل نشطاء وكتاب وصحفيون مع التسجيل المصور للمأسور "منغستو"، مشيدين بحنكة كتائب القسام، وساخرين من الجندي وحكومته.
الناشط ياسين عز الدين قال في حسابه على تويتر، إن فيديو الجندي الأسير منغستو يؤكد على وجود أسرى آخرين أحياء، إضافة إلى ذلك فالرسالة العامة التي أرسلها أن دولة الاحتلال "لا تهتم بجنودها ولا مواطنيها".
وأشار إلى أن هذه أقوى رسالة ستصل للصهاينة عمومًا وستضعف ثقتهم المتضعضعة بالكيان الصهيوني وخصوصًا في ظل الانقسامات الأخيرة.
فيما عقبت الناشطة مشيرة العقاد، على التغيير في صورة الجندي قبل وبعد الأسر قائلة،" هذه الصورة كفيلة بأن تبين المستوى الأخلاقي لمقاومتنا في التعامل مع أسرى العدو، في حين أسرانا يتعرضون للموت البطيء داخل سجون الاحتلال كما حصل مؤخرًا مع الشهيد ناصر أبو حميد".
وبطريقة كوميدية علق الخبير في الشؤون الإسرائيلية سعيد بشارات، مردفًا، " الإشارات مهمة في فيديو منغستو، إضافة أنو صار بني آدم، لدرجة انو أمو مش عارفيتو ومش قادرة تتأكد إنو ضناها".
وتساءل الناشط محمد قشوع، مغردًا،" إذا الأسير منغستو عايش، والأسير هشام السيد عايش بعد الفيديو يلي انتشر قبل فترة، مين يلي استهدفه الاحتلال بمعركة سيف القدس، شاؤول آرون برضه عايش بعد فيديو الكرسي المتحرك معناه هدار غولدن يلي تم استهدافه وهو الأعلى رتبة بينهم".
وشدد الكاتب يحيى بشير في حسابه، على أن قضية الأسرى ستبقى مُقدمة على قضية الأقصى رغم قداسة الثانية وأهمية الدفاع عنه، إلا أن تحرير الإنسان مُقدم على تحرير الأرض والعُمران.
وأضاف، ستبقى غزة برجالها، تقود مشروع التحرير ورأس الحربة في وجه الكيان وأعوانه من المنسّقين والمُطبّعين. وأكد الصحفي، عزام العبادلة، أنه لَن يُعظّم التّاريخ أحدًا عُلوّ عَظَمَة كَتائِب القَسّام؛ مضيفًا، " فليَركع التّاريخ وَالحَاضِر وَالمُستقبَل وَالاحتِلال أمامَ القسام".
وأما الصفحة الموسومة بـ رجب، علقت ساخرة،" لما يصير منخفض وتتأمل إنو الدوام يلتغي، وتلاقي الدكتور باعت بالقروب سيتم أخذ الحضور غدًا في المحاضرة". وقال الناشط علاء شعت،" نحن نعلم وحكومة إسرائيل تعلم، والمجتمع الاسرائيلي يعلم بأنهم أحياء عزيزي منغستو".
بينما قالت الناشطة سوريتا السعدي، "هزينا الهيبة الأمنية هزيناها، والخيبة للصهيونية خليناها". والجندي " أفراها منغستو" واحد من أصل 4 جنود "إسرائيليين" في قبضة كتائب القسام منذ سنوات.