وزير داخلية ليبيا الأسبق يحذر من اندلاع اشتباكات في العاصمة طرابلس

الجمعة ٢٠ يناير ٢٠٢٣
٠٦:٥٨ بتوقيت غرينتش
وزير داخلية ليبيا الأسبق يحذر من اندلاع اشتباكات في العاصمة طرابلس حذر وزير الداخلية الليبي الأسبق اللواء صالح رجب اليوم الجمعة ، من اندلاع اشتباكات ومناوشات في العاصمة طرابلس خلال الفترة المقبلة.

العالم- ليبيا

وربط المسؤول الليبي السابق بين الاشتباكات التي وقعت أمس الخميس في غرب البلاد، وبين زيارة مدير الاستخبارات الأمريكية، وليام بيرنز، لليبيا منذ نحو أسبوع.

واندلعت فجر أمس الخميس اشتباكات بالأسلحة الثقيلة واستمرت لساعات في منطقة قصر بن غشير جنوب طرابلس، بين جهاز الردع برئاسة عبد الرؤوف كارة، واللواء 111 مجحفل بقيادة عبد السلام الزوبي، على خلفية نزاع على عقد لصيانة مطار طرابلس الدولي، المغلق منذ سنوات.

وقال المسؤول الأمني السابق في تصريحات إن "الفترة المقبلة يمكن أن تشهد اشتباكات أعنف، لإرسال العديد من الرسائل للداخل والخارج، بهدف التأكيد على أن "يد واشنطن" ما زالت موجودة في الملف".

رغم الحراك السياسي والتوافق بين العديد من الأطراف على ضرورة السير نحو الانتخابات، والتفاهمات التي جرت بين أعضاء اللجنة العسكرية، يرى المسؤول الأمني الليبي، أن بعض الأجسام العسكرية ستتحرك للسيطرة وإبراز قوتها على الأرض، من أجل تصدر المشهد، وهو الأمر الذي يحدث مع كل تغيير سياسي يصبح على الأبواب.

وشدد على أن أي تحركات عسكرية في الغرب الليبي خلال الفترة المقبلة، تقف خلفها واشنطن، للتأكيد على أنها قادرة على تحريك السلاح مرة أخرى في الداخل الليبي.

وأردف: "في العلن تصرح واشنطن بأنها مع الذهاب نحو الانتخابات، لكن العديد من المسؤولين الليبيين يؤكدون أن واشنطن تريد الحل على طريقتها فقط، أو الإبقاء على دوامة الصراع، وهو ما فسرته زيارة مدير المخابرات الأمريكي مؤخرا للغرب الليبي، رغم توافق البرلمان والأعلى للدولة على ضرورة وجودة خارطة طريق جديدة وتشكيل حكومة للإشراف على الانتخابات".

وتابع: "الرسائل الضمنية من زيارة المسؤول الأمني للدبيبة، تعد إشارة للإبقاء على الحكومة حال إقدام البرلمان والأعلى على وضع خارطة طريق لا تتوافق مع مصالح واشنطن، وفق العديد من الخبراء في الداخل الليبي".

تشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس/ آذار الماضي.

والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.

المصدر: اسبوتنيك

0% ...

آخرالاخبار

واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قبالة فنزويلا ومادورو يرد


ميامي تفشل.. الحرب الأوكرانية تشتعل بلا تهدئة!


الإحتلال يقتل طفلاً بلا رحمة ويحتجز جثمانه.. إليكم القصة!


الاحتلال يلوح بمواجهة عسكرية مع إيران وسط توتر في تل أبيب


إفتتاح صحن السيدة فاطمة الزهراء.. فصل جديد في تاريخ العتبة العلوية المقدسة + فيديو


الذكاء الاصطناعي و صناعة الرأي العام


ما هو مشروع "شروق الشمس" الذي يخطط صهر ترامب لتنفيذه بغزة؟


صحیفة عبرية: إيران تبدأ حربًا سيبرانية تهدد أمن "إسرائيل"


كردفان تحت القصف.. نزوح واسع وموت المدنيين يهدد السودان!


الأمن الأميركي: لا مؤشرات تربط بين إيران وقتل"نونو لوريرو"