وقال العمران في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان لجنة تقصي الحقائق التي امر بتشكيلها الملك تشكلت بعد ممارسة النظام لانواع الانتهاكات والقمع للمحتجين من اجل ان يفرغ النظام الشارع من الاحتجاجت ولكي يحاول ان يبرهن عدم وجود تظاهرات واحتجاجات.
واضاف: ان التوثيقات المستمرة لمراكز حقوق الانسان في البحرين كذلك وتوثيقات المنظمات الدولية اثار مخاوف النظام مما جعله يشكل ما يسمى بلجنة الحوار الوطني وما يسمى بلجنة تقصي الحقائق واللتان تعاملتا بدون حيادية في تعاطيهما مع قضايا المواطنين.
وتابع: تشكيل لجنة تقصي الحقائق من قبل النظام ينطوي بالاساس على اشكاليات فضلا عن تعامل اللجنة غير الحيادي مع المواطنين وانحيازها الى جانب النظام، كشف عدم مصداقيتها اضافة الى تصريحات رئيسها وحديثه عن عدم وجود جرائم ضد الانسانية في البحرين كشف وبشكل واضح عدم مصداقيته ايضا.
واكد عضو مركز البحرين لحقوق الانسان ان القمع لا يقلل من عزيمة الشعب البحريني في الاستمرار باحتجاجاته وتظاهراته، منوها الى ان الثورة البحرينية قد مضى عليها 6 اشهر منذ انطلاقها ورغم ممارسات النظام القمعية فهي مستمرة وسوف تستمر حتى تحقيق كافة الاهداف المرسومة.
FF-16-11:40