وقال عيسوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان المجاعة القائمة في الصومال لها اسباب كثيرة في مقدمتها الحرب الاهلية التي دمرت المرافق وشردت الناس ومنعتهم من الزراعة والرعي بالشكل الذي يكفل لهم معيشتهم، اضافة الى منع المتمردين والمسلحين وصول المساعدات الانسانية بالوقت المناسب مما فاقم من الازمة الانسانية في هذا البلد.
وانتقد العيسوي بطء تحرك المجتمع الدولي، معتبرا انه يجب ان يحاسب على هذا الامر لانه استسلم لهذه الحالة وبدأ ييأس منها وبالتالي لم يتحرك بالسرعة الكافية لمنع وقوع هذه المجاعة وارسال المساعدات قبل وقوعها بعدة اشهر، خاصة وان التنبؤات الجوية كانت تشير الى ان هذه المجاعة سوف تحدث.
واضاف: ان الدول العربية تأخرت ايضا في التحرك لتقليل حدة الازمة الانسانية في الصومال، منوها الى انه دائما التحرك العربي متأخر وانه دائما لا يأتي بقدر حجم الكارثة، خاصة وان الصومال تعاني من ازمات انسانية متكررة ومنذ عقود.
واعرب العيسوي عن استغرابه من عدم تحرك الدول الاسلامية ايضا لمساعدة الصومال ما عدا ايران التي ارسلت المساعدات الانسانية، مشيرا الى ان هناك تحمس من الكثير من الشعوب الاسلامية لارسال المساعدات ولكن تفاعل الحكومات الاسلامية مع شعوبها ليس بالقدر الذي يكفل التحرك السريع لمساعدة الصومال.
FF-16-11:50