وقال عباس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: لقد قرأنا في بيان لجنة بسيوني لتقصي الحقائق جانبين مهمين الاول، هو نفيه ما جاء ببعض الصحف من عناوين حول تبرئته للنظام من ارتكاب جرائم ضد الانسانية، والثاني هو الحديث عن ذهاب مجموعة من المفصولين الى مقر لجنة بسيوني لتوثيق ما حصل عليهم من جور.
واعرب عن اعتقاده بان التذرع بغلق مقر لجنة بسيوني بحجة ان هؤلاء المفصولين قد ذهبوا الى المقر بدون موعد هذا كلام وان تم فانه ليس السبب الحقيقي لغلق المقر، مشيرا الى ان هؤلاء المفصولين هم مضطهدين وانه كان يجب على اللجنة الاستماع اليهم.
ونوه امين عام التجمع الوطني الديمقراطي الى ان السبب الحقيقي وراء غلق مقر لجنة بسيوني، هو ان اللجنة ورئيسها محمود بسيوني قد فشلوا في مهمتهم بعد ان اعطى النظام وعودا لهم باعادة المفصولين الى اعمالهم ولكن لم يتم ذلك، اضافة الى ان بسيوني يحقق في انتهاكات للسلطة ولكن هذه الانتهاكات مستمرة يوميا وغير خافية على احد ولهذا لم يستطيع الاستمرار بهذا الامر.
واوضح عباس ان الجرائم المستمرة والممارسات اللانسانية اليومية التي ترتكب من قبل السلطة تدلل على انها لا تسعى الى حل الازمة بالطرق السياسية وانها ما زالت تراهن على الحل الامني.
واكد ان حركة الاحتجاجات في البحرين لم ولن تتوقف وانها مازالت مستمرة وان هناك احتجاجات ليلية يوميا، منوها الى ان العقلية الامنية للسطلة ما زالت مهيمنة ومازال استخدام القنابل الغازية والصوتية مستمرا، معتقدا ان هذا هو الخيار الامثل ربما للسلطة لانها متصورة انها ستحل الازمة القائمة من خلال هذه الممارسات.
FF-16-17:36