برلماني ايراني ينصح أوروبا بعدم التضحية بمصالحها من اجل رغبات أميركا

برلماني ايراني ينصح أوروبا بعدم التضحية بمصالحها من اجل رغبات أميركا
الأحد ٢٩ يناير ٢٠٢٣ - ٠٨:١٣ بتوقيت غرينتش

نصح نائب رئيس البرلمان الايراني علي نيكزاد ، الدول الاوروبية بان ترى الحقائق، وألا تضحي بمصالحها من اجل رغبات الادارة الاميركية.

العالم - ايران

واشار نيكزاد في كلمة القاها في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي اليوم الاحد الى قرب حلول عشرة الفجر، وقال: تعتبر الثورة الإسلامية المجيدة أكبر منعطف في تاريخ إيران بعد دخول الإسلام، هذه الثورة المجيدة بقيادة إمامين حكيمين ومقتدرين، نقلت الشعب الإيراني من الذل والهوان إلى ذروة العزة والاقتدار، وعلينا أن نكون شاكرين لله عز وجل على هذه النعمة العظيمة، الشكر على هذه النعمة العظيمة هو الحفاظ على المبادئ والقيم الأصلية والثورية.

واوضح نائب رئيس البرلمان الايراني، ان آلية الحكم المنبثقة من الثورة الاسلامي، هي انموذج فريد، وقال: سيادة الشعب الدينية هي آلية أكثر اكتمالا وأصدق من الديمقراطية الليبرالية ، وقد أثبتت الثورة الإسلامية في السنوات الـ 44 الماضية أنه بدون الاعتماد على الشرق والغرب، لا يمكن فقط مواجهة عظمة الاستكبار الزائفة، ولكن أيضا يمكن بلوغ العديد من القمم، والتحرك بسرعة نحو القمم الأخرى.

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية، قال نيكزاد: حاول أعداء الشعب الإيراني في الأشهر الماضية في حرب هجينة تحريف حقيقة الشعب الإيراني، ولكن الآن بعد أن تعرضوا لهزيمة منكرة في هذا الهدف، يحاولون ممارسة الضغوط على الجمهورية الإسلامية من خلال ممارسة الألاعيب السياسية في الساحة الدولية.

وأكد ان على أوروبا أن تعرف حقيقة أن اللعب في ساحة اميركا سيضر بكرامة ومصداقية الاتحاد الأوروبي أكثر من أي وقت مضى في أذهان دول العالم، نصيحتنا للأوروبيين أن يفتحوا أعينهم على الحقائق وألا يضحوا بمصالحهم من اجل رغبات الأميركيين، الحرس الثوري الإسلامي قوة عسكرية رسمية، والمحاولات اليائسة لتسمية الحرث الثوري البطل بالإرهاب، اجراء صلف ولن يبقى دون رد من قبل إيران الإسلامية.

ولفت نيكزاد الى ان مجلس الشورى الاسلامي اعد مشروع قانون للرد على اجراء البرلمان الاوروبي، وقال: نحن ننتظر أن نرى إصلاح ممارسة الأوروبيين في مواجهة النظام الإسلامي ، ولكن إذا لم يتغير هذا النهج، فلن نكون مقيدين وسننتخذ رد فعل صادم وحازم على هذه الممارسات الشريرية، ويكفي أن يتذكر الساسة الأوروبيون رعبهم وقت حكم داعش ليفهموا أنهم يجب أن يكونوا ممتنين للحرس الثوري البطل.

واضاف نائب رئيس البرلمان الايراني: وأكد: كما نطلب من جيراننا الأعزاء ألا يخطئوا في الحسابات في الغبار المؤقت للأوروبيين، هذه المنطقة ملك لنا وحسن الجوار والتعاون والتعاطف بين شعوب وحكومات المنطقة هو السبيل الوحيد لإنقاذ منطقة غرب آسيا من مشاكلها، وأظهر أداء الجمهورية الإسلامية الايرانية أنها تفكر دائمًا في دول جوار مزدهرة وحرة ومستقلة، ووضعت دائمًا مصلحة الجوار في مقدمة سياساتها.

وتابع قائلا: إن شعبي الجمهورية الإسلامية الايرانية وجمهورية أذربايجان لديهما قواسم مشتركة ثقافية طويلة الأمد وعلاقات قرابة قائمة بين شعبي البلدين، وما حدث في الأيام الأخيرة في سفارة جمهورية أذربيجان بطهران كان نتيجة عداء شخصي تسبب في استيائنا، وتمت المتابعة اللازمة، ولا بد من تجنب الأحكام المنفعلة.