الشهيد خيري علقم: خير على امته وعلقم على الكيان الصهيوني!

الشهيد خيري علقم: خير على امته وعلقم على الكيان الصهيوني!
الأحد ٢٩ يناير ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

لا تزال اصداء عملية القدس الاخيرة التي نفذها الشاب خيري علقم وارتقى بعدها شهيدا، تدوي داخل الكيان الاسرائيلي بعد ان هزت اركانه الامنية والحكومية، وجعلته يتخبط هنا وهناك.

العالم - نبض السوشيال

العملية البطولية التي نفذها الشاب خيري علقم في القدس المحتلة، أدت الى مقتل 8 مستوطنين إسرائيليين، وذلك بعد 24 ساعة على اقتحام للقوات الإسرائيلية لمخيم جنين، أسفر عن 9 شهداء، بينهم امرأة مُسنة.

ورغم مرور يومين على هذه العملية الا ان رواد مواقع التواصل الاجتماعي لا يزالون ينشرون صورا ومقاطع فيديو ويغردون بشأنها، ويشيدون بالعملية وبالشهيد وشجاعته.

وفي هذا السياق برز في مواقع التواصل الاجتماعي عدة وسوم منها: #خيري_علقم و#عمليه_القدس و#كلنا_فداء_القدس، وتصدرت قائمة "ترند" في عدة بلدان.

"ايهاب نافع" قال إن الامة لا تزال بخير ما دام فيها شباب أمثال "خيري علقم"، يكتبون سطور المجد بدمائهم لا بتصريحاتهم.. يرفعون رؤوس أهاليهم وأمتهم عاليا، أما أصوات الإدانة لعمليته البطولية فمردودة على مطلقيهم، ووصفهم بأنهم "سفلة القوم مهما كانت مراكزهم".

حساب "علي علي" قال إن العمليات البطولية للمجاهدين الأبطال في محور المقاومة الفلسطينية وخصوصاً في عمليات القدس الأخيرة اظهرت حداثة سن المجاهدين المنفذين للعمليات البطولية، مشيرا الى ان البطل خيري علقمكان عمره 21 عاما والبطل محمد عليوات 13 عاماً.

فيما كتب حساب "Yassin altabawi" إن بعض الناس يولدون ولهم مع الله شأن وسر، يعيشون بين الناس لا يعرفهم أحد، لا ينتمون لأي حزب أو تنظيم، وإنما لهذه الأمة، وهذا الدين العظيم، يعدون أنفسهم بصمت ليوم وساعة، وهدف وغاية، مثل الشهيد خيري علقم الذي أصاب 15 مستوطنا بمسدس يحمل 15 طلقة فقط، أصاب أهدافه بدقة بنسبة 100% وقاتل حتى استشهد.

زيد الشريف وصف الشهيد خيري علقم بأنه اسم على مسمى: خير لفلسطين والقدس والمقاومة وعلقم على الكيان الصهيوني، نعم هو كذلك الشهيد المجاهد البطل خيري علقم رحمة الله وسلامه عليه، خير لهذه الأمة جمع بين خير الدنيا والآخرة بشهادة خالدة بعملية بطولية جهادية جعلت العدو يرتعش من الخوف.

فايز الكندري قال إن الامة حينما تقاعست عن واجبها قام البطل يري علقم ليؤدي مهمتها، لقد كان هو الأمة وإن كان وحده.

حساب "مجلة ميم مرأتنا" نشر مقطع فيديو لوالد الشهيد يقول فيه "أنا عرفت أربي ابني، خيري كان زينة الشباب، وهذا عرس عنا".. يذكر أن أبا خيري ابن لشهيد وهو الآن أب لشهيد أيضا.

هكذا هي الحال في فلسطين المحتلة، العدو يهرب الى الامام ويتلقى العقاب فورا بعد ارتكابه اي مجزرة.. يرتكبها في مكان ويتلقى الرد في مكان آخر.. اصبح لا يعرف من اين يتلقى الضربات والردود، ومن اي جهة.. اصبح يتلقاها من حركات المقاومة ومن الشباب المنفردين المستقلين وحتى من الاطفال.. اصبح هو ومستوطنوه لا يعرفون الامان في كل مكان، حتى مع وقوف الغرب معه وحمايته ومع امتلاكه ترسانات الاسلحة وتقنيات التجسس والاستخبارات.