ما حقيقة محاكمة الرئيس الموريتاني السابق؟

الإثنين ٣٠ يناير ٢٠٢٣ - ٠٢:٢٢ بتوقيت غرينتش

اكد القيادي في حزب الرباط الموريتاني محمد ولد عبدالله، ان الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز سلّم السلطة لخلفه الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، لمجلس ديمقراطي جديد، واحترم جميع النظم القانونية والدستور المنتهي.

خاص بالعالم

وقال ولد عبدالله في حديث لقناة العالم: ان الرئيس السابق بدأ منذ ان عاد الى بلده بممارسة حقوقه المدنية والسياسية التي يكلفها له الدستور، وهو ما رفضه الرئيس الحالي والمحيطون به عودة الرئيس السابق الى الساحة السياسية التي ينوي القيام بها، ولهذا شكلوا لجنة للتحقيق ببعض المشاريع المنتقاة المختارة كي يقدموا صورة لمحمد ولد عبدالعزيز للرأي العام بانه رجل فاسد دون تقديم اي براهين او ادلة حتى الآن.

واوضح ولد عبدالله، ان النظام الحالي افتعل تهماً ضد الرئيس السابق واعتبرها ذات مغزى لادانته، وبالتالي سلب حقوقه السياسية والمدنية ومنعه من الخوض بالشأن العام.

بينما اعتبر القيادي في حرب الانصاف د. احمد ولد الزين، ان محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز ليست سياسية وهي بعيدة كل البعد عن ذلك، وان المعارضة هي من طالبت بتشكيل لجنة برلمانية من اجل التحقيق في امواله التي يعتبرونها ذهبت في غير محلها.

وقال: ان النظام الحالي استجاب لذلك بفعل انه يحترم الغرفة البرلمانية وشكل اللجنة البرلمانية للتحقيق، مشيراً الى انه اثناء التحقيق وجهت الكثير من التهم الى هؤلاء المشمولين بالفساد وعلى رأسهم الرئيس السابق حيث انه نفسه لم يخف انه في بداية مهمته لم يكن يمتلك شيئاً، وفي نهاية مهمته اعلن انه اصبح من اغنى الاثرياء في العالم، وهذا ما يستدعي التحقيق ولا علاقة له بالسياسة.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..