مع إطلاق شعارات عنصرية معادية للعرب..

الاحتلال الإستيطاني يقتحم وينتهك بلدات مختلفة في الضفة

الاحتلال الإستيطاني يقتحم وينتهك بلدات مختلفة في الضفة
الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠٢٣ - ٠٢:٢١ بتوقيت غرينتش

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بلدتي عرابة وفحمة جنوب غرب جنين وينفذ اعتداءات عنصرية في بلدات مختلفة أخرى من الضفة الغربية المحتلة.

العالم - الإحتلال

وذكرت مصادر أمنية ومحلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدتين وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعهما، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.

في أريحا..

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض حصارها وإجراءاتها العسكرية على مدينة أريحا، لليوم الرابع على التوالي.

وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال تشدد من اجراءاتها العسكرية على مداخل مدينة أريحا الرئيسية، وفي أطراف المدينة، وتواصل عمليات تفتيش المركبات والتدقيق في بطاقات راكبيها، ما يتسبب بحدوث أزمات سير خاصة للخارجين من المدينة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال وضعت اليوم مكعبات اسمنتية على مداخل مدينة أريحا الرئيسية، لتقييد حركة المواطنين.

في قروي عانين غرب جنين..

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على معدات ثقيلة مملوكة لمجلس قروي عانين غرب جنين، وفرضت غرامة مالية باهظة على المجلس.

وذكر رئيس المجلس القروي محمد عيسى، أن قوات الاحتلال استولت على معدات ثقيلة، وذلك أثناء قيام المجلس بشق طريق لمحطة صرف صحي شرق عانين.

وفرضت على المجلس غرامة مالية بقيمة 15 ألف شيقل، بحجة أن العمل يجري في منطقة مصنفة (ج)، وبدون ترخيص، مشيرا الى أن المعدات تقدر قيمتها بـ 150 ألف شيقل، حيث لا تزال تحتجزها في معسكر "سالم" العسكري.

خط متطرفون يهود، اليوم الثلاثاء، شعارات عنصرية معادية للعرب على جدار بالقرب من كلية صفد داخل الأراضي عام 1948.

وخط المتطرفون كتابات على الجدار، بينها "أيها العرب، غولدشتاين عاد.." و"الموت للعرب" وغيرها.

وأعرب الطلاب الفلسطينيون الذين يدرسون في الكلية عن استيائهم الشديد من العنصرية الموجهة ضدهم في مدينة صفد.

وقال أحد الطلبة في كلية صفد: إن "الطلاب الذين يدرسون في الكلية الأكاديمية في صفد فوجئوا، صباح اليوم لدى مشاهدتهم عبارات عنصرية، تنذرهم من عودة السفاح باروخ غولدشتاين وبقوّة".

وأضاف أن "الطلاب العرب صدموا حين رأوا هذه العبارات على الجدار عند مدخل الكلية، بحيث أنها كانت بارزة وشاهدها كل من دخل إلى الكلية في ساعات الصباح.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهدوا فيها مظاهر عنصرية في الكلية ومحيطها، وإن كانت هذه هي المرّة الأولى التي تكتب فيها شعارات من هذا النوع، والتي تحمل تهديدا بعودة السفاح غولدشتاين الذي أطلق الرصاص وقتل عشرات المصلين المسلمين في الحرم الإبراهيمي بالخليل، في يوم 25 شباط/ فبراير 1994.

وتوالت الاعتداءات والتصريحات العنصرية من قبل المنظمات الإرهابية اليهودية أمثال "تدفيع الثمن" و"لهافا" و"فتية التلال" على المقدسات العربية، دون اتخاذ أي خطوات جدية لوقفها من قبل الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المختلفة.

وسبق أن نفذت عصابات "تدفيع الثمن" اعتداءات عنصرية في العديد من البلدات الفلسطينية، إذ تستهدف العصابات أيضا الأماكن المقدسة والمساجد والكنائس والمقابر الإسلامية والمسيحية.

وأعرب المواطنون الفلسطينيون في الداخل عن استيائهم وغضبهم العارمين في ظل تكرار هذه الجرائم العنصرية واستمرار التحريض على قتل العرب، وحملوا الشرطة المسؤولية وطالبوها باجتثاث هذه الاعتداءات الخطيرة، واتهموها بالتساهل في قضايا من هذا القبيل خصوصا عندما يتعلق الأمر بهم.