من ايران

ايران وتخبطات نتنياهو.. تكرار سيناريوهات انكسار الصهيونية

الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠٢٣ - ٠٧:٠٤ بتوقيت غرينتش

تولى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الجديد في الكيان الصهيوني السلطة مرة أخرى بعد عام ونصف من إقالته من رئاسة الحكومة.

خاص بالعالم

ومن بين كل الأولويات المعلنة لحكومته، كرر نتنياهو نقطة واحدة عدة مرات ألا وهي مواجهة إيران، سواء كان ذلك في الإعلان عن أجندة حكومته أو خلال التصويت على منحه الثقة أو حتى في أول اجتماع عقد لمجلس وزراء حكومته، فقد شدد في كل تلك الأوقات على أولوية وصدارة قضية إيران لجدول أعماله.

ترى ما هي الأدوات التي يمتلكها نتنياهو لتنفيذ مآربه وأهدافه على صعيد مواجهة إيران؟

وما هي الأدوات التي تمتلكها إيران لإحباط أهداف بنيامين نتنياهو ومآربه؟

وطوال فترة رئاسته الأخيرة لمجلس وزراء كيان الاحتلال، لطالما اعلن نتنياهو أن إيران هي الأولوية الأولى في سياسته الخارجية، وحتى عندما سئل ما هي القضية الرئيسية التي تتصدر أجندة سياسته الخارجية قال إنها إيران! إيران! إيران!. بالطبع يبدو أن تعريف السياسة الخارجية بالنسبة له لا يعني سوى تنفيذ عمليات الاغتيال والتجسس والتخريب وممارسة مختلف صنوف العداء ضد ايران.

لتسليط مزيد من الضوء حول هذا الموضوع يستضيف برنامج "من ايران" الدكتور علي عبدي، الخبير في الشؤون الإسرائيلية ليجيب عن الاسئلة التالية:

- ترى ما هي الأدوات التي يمتلكها نتنياهو في تعاطيه مع إيران؟

- نفذت طائرات مسيرة صغيرة الحجم مساء الجمعة هجوما فاشلا على مجمع صناعي تابع لوزارة الدفاع في أصفهان، ويرى الكثيرون أنه عمل شبيه بالعمليات السابقة للنظام الصهيوني. ترى ما هو مقدار الأعمال التخريبية المتعمدة التي تتضمنها أجندة الصهاينة؟

- ما هو تأثير الأوضاع الداخلية للنظام الصهيوني على تضخيم وتسليط الضوء على الأعمال المعادية ضد إيران؟ نعلم أنه كانت ولا زالت هناك العديد من المظاهرات المناهضة لنتنياهو في الآونة الأخيرة؟

- ما هي قراءتكم لوجود المتطرفين في حكومة نتنياهو؟ هل هؤلاء الأشخاص قادرون على الحصول على إدراك وفهم صحيح لأوضاع المنطقة؟

- ما علاقة التطبيع مع دول المنطقة بأعمال الكيان الصهيوني المعادية لإيران؟

- كيف يمكن لإيران مواجهة أعمال نتنياهو التخريبية؟ وما هي الاستراتيجية التي تعتمدها على هذا الصعيد؟

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..