وقفة احتجاجية للشعب السوداني رفضا للتطبيع

وقفة احتجاجية للشعب السوداني رفضا للتطبيع
الأحد ٠٥ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

خرج سودانيون، اليوم الأحد، في وقفة احتجاجية بالعاصمة الخرطوم، اعتراضا على زيارة وزير خارجية الاحتلال "إيلي كوهين" للبلاد وإعلان خطوات التطبيع بين السودان وكيان الاحتلال الاسرائيلي.

العالم - السودان

وأفادت وسائل إعلامية سودانية بأن المتظاهرين نظموا وسط الخرطوم وقفة احتجاج على زيارة كوهين، مرددين شعارات: "لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف"، "القدس لنا"، و"التطبيع خيانة".

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: "ضد التطبيع"، "فلسطين ليست للبيع"، "إنما الأقصى عقيدة"، "الخرطوم لن تخون القدس"، و"الحكام الخونة لا يمثلوننا".

وجاءت الوقفة الاحتجاجية بدعوة من تحالف "سودانيون ضد التطبيع"، الذي دشن أعماله رسميا في شباط / فبراير 2020، للضغط على رئيس مجلس السيادة في السودان "عبدالفتاح البرهان" لوقف إجراءات التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وإثر الزيارة، أدانت قوى وأحزاب سياسية سودانية الزيارة، ورفضت ما تبعها من أنباء عن نية الخرطوم تطبيع علاقاتها رسميا مع "تل أبيب".

وشددت هذه الأحزاب والقوى على أن السودان سيبقى "داعما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، وأكدت رفضها إقامة علاقات مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، التي اتهموه بتقويض الفترة الانتقالية في السودان، وأنه كان أحد الأسباب الرئيسية لانفصال الشمال عن الجنوب.

والخميس الماضي، قال وزير خارجية الاحتلال، "إيلي كوهين"، إنه زار العاصمة السودانية، الخرطوم، والتقى رئيس مجلس السيادة السوداني، "عبد الفتاح البرهان"، واتفقا على المضي قدما في تطبيع العلاقات.

وأضاف كوهين أن "زيارة الخرطوم تمت بموافقة أمريكية، لوضع اللمسات الأخيرة على نص اتفاقية التطبيع، وحفل التوقيع بعد نقل السلطة في السودان إلى حكومة مدنية".

وشدد خلال مؤتمر صحفي، فور وصوله مطار بن غوريون عائدا من الخرطوم، على أن "توقيع اتفاقية التطبيع مع الخرطوم ستجري في وقت لاحق من العام الجاري".