هل شكلت الانتخابات التونسية صفعة للرئيس سعيد؟

الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٩:١٣ بتوقيت غرينتش

وصف القيادي في جبهة الخلاص المعارضة بلقاسم حسن المشهد السياسي التونسي الوطني الان، بانه ترجمة لواقع الانقلاب الذي مُني بفشل ذريع انتخاباته التشريعية بدورتيها الاولى والثانية.

وقال حسن في حديث لقناة العالم خلال برنامج "المغاربية": ان 90 بالمائة من الناخبين التونسيين قاطعوا الانتخابات، بغض النظر عن دوافع هذه المقاطعة، الا ان المعارضة تقول ان هذه المقاطعة جاءت لتلبية نداءها ونتيجة عزوف شرائح واسعة من الشعب التونسي.

واعتبر ما وصفه بالانقلاب ويعيش مأزق حقيقي لانه عجز عن تعبئة النسبة الكبيرة من الشعب التونسي، الامر الذي يجعل المصداقية المتعلقة بالشرعية والمشروعية غير ذات شأن، مشيراً الى ان الانفراد الانقلاب في توغله وانفراده واستبداده.

من جانبها، اكدت الباحثة في الشؤون التونسية د. سهام عزوز، انه لا يمكن تقييم موضوع الانتخابات بهذه الطريقة، خاصة وانها جرت في ظروف صعبة، في ظل ازمة اقتصادية حادة والصراع السياسي بين من يمثل الدولة كالرئيس قيس سعيد وبين من يقفون اليوم في جبهة المعارضة الذين يعلنون رفضهم للتغيير الذي حصل منذ 25 تموز عام 2021.

بدوره، اكد الكاتب والباحث السياسي توفيق المديني، ان الانتخابات التشريعية التونسية كان الاقبال عليها ضعيفاً جداً، ما يعني ان عزوف الشعب التونسي يعكس عدم ثقته بالبرلمان القادم.

وقال المديني: ان السبب في ذلك هو ان هذا البرلمان الجديد لا يتمتع بصلاحيات شرعية، وهو مجرد ديكور امام السلطة الجديدة، لان الاحزاب السياسية الفاعلة لم تشارك في الانتخابات التشريعية.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..