شاهد بالفيديو...

ارسال مساعدات انسانية دولية واقليمية إلى سوريا وتركيا

الثلاثاء ٠٧ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٩:١٥ بتوقيت غرينتش

تواصل ردود الفعل الدولية المتضامنة مع سوريا وتركيا اثر الزلزال المدمر الذي ضربهما الإثنين، حيث أعلن الرئيس التركي "رجب طيب اردوغان" أن بلاده تلقت عروضا لتقديم المساعدات الإنسانية من 45 دولة.

العالم - خاص بالعالم

في التفاصيل.. وسط تضامن عالمي كبير مع سوريا وتركيا اثر الزلزال المدمر الذي ضربهما الاثنين تكاثفت الجهود الدولية لارسال المساعدات الى المنكوبين توجه الدعم بشكل رئيسي إلى تركيا التي أطلقت نداء للمساعدة الدولية قبل ان تحذو دمشق حذوها.

واكد الامانة العامة لمنظمة للأمم المتحدة على اللتزام بدعم جهود الإغاثة في المناطق المتضررة وأشارت الى نشر فرق لتقييم الكوارث والتنسيق بناء على طلب من تركيا.

ومن اوائل الدول التي سارعت على تقديم مساعدات انسانية للبلدين المنكوبين كانت ايران حيث اكد وزير خارجيتها "حسين أمير عبداللهيان" خلال محادثات هاتفية اجراها في نفس اليوم مع نظيريه التركي والسوري استعداد جمعية الهلال الاحمر الايرانية على مساعدة البلدين المنكوبين وبالفعل وصلت طائرة مساعدات ايرانية إلى مطار دمشق تحمل 45 طنا من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية.

وسارع العراق ايضا في المساعدة فبعد فتح جسر جوي مع تركيا وسوريا وصلت طائرته المحملة ب70 طنا من المساعدات إلى مطار دمشق الدولي وارسل الهلال الأحمر العراقي أكثر من 150 متطوعا من فرق الاسعاف والانقاذ لمساندة الهلال الاحمر التركي، وفي نفس السياق اعلنت الجزائر انها سترسل فريق بحث وإنقاذ إلى سوريا. وأنشأت الإمارات مستشفى ميدانيا كما أرسلت فريقي إنقاذ وإمدادات عاجلة إلى المتضررين من الزلزال.

وعلي الصعيد الدولي، اعلنت الصين انها ستقدم دفعة أولى قدرها نحو ستة ملايين دولار مساعدات طارئة لدعم جهود الإغاثة في تركيا وسوريا، فيما سيقدم الصليب الأحمر الصيني مساعدة طارئة قيمتها مئتي ألف دولار لكل من البلدين، فيما اعلنت ماليزيا وكوريا الجنوبية انها سترسل فريق متخصص في عمليات البحث والإنقاذ إلى تركيا.

اما الولايات المتحدة فقد شدد الرئيس جو بايدن على الاستعداد للمساعدة في جهود الإنقاذ، مشيرا الى أن الفرق الأميركية تنتشر بسرعة لدعم جهود البحث والإنقاذ التركية وتنسيق المساعدات الأخرى بما في ذلك الخدمات الصحية أو مواد الإغاثة الأساسية. كما اعلن البيت الأبيض إن واشنطن ستقدم مساعدات لسوريا عبر المنظمات الإنسانية التي تتعامل معها.

هذا فيما فعلت الرئاسة السويدية لمجلس الاتحاد الأوروبي آلية الاستجابة السياسية المتكاملة للأزمات بهدف تنسيق إجراءات دعم لتركيا وسوريا فيما قالت بريطانيا إنها سترسل متخصصين في البحث والإنقاذ وفرق طوارئ طبية إلى تركيا.