العالم - خاص بالعالم
مختصون وصفوا الزلزال بأنه الأكبر في تاريخ المنطقة، ولا يقترب منه في القوة سوى زلزال أرزينجان الذي حدث في شمال شرقي تركيا عام 1939وخلف أضرار كبيرة في ذلك الوقت، كما أكد خبراء أن قرب هذا الزلزال من مناطق التمركز السكاني هو ما تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا.
المختصون أكدوا أيضا أن قوة الزلزال قد تتسبب بالعديد من التبعات، أبرزها حدوث انهيارات أرضية في أماكن متفرقة، وقد يحدث ذلك تحت البحار، ولكن من غير المرجح أن يصل الأمر إلى سونامي، وإلى ذلك حذرت إدارة الحماية المدنية الإيطالية من احتمال حدوث تبعات للزلزال عند السواحل الإيطالية، قد تصل إلى سونامي، وأوصت المواطنين بالابتعاد عن المناطق الساحلية.
ورغم مفاجأة الحدث للملايين، فهو لم يكن كذلك بالنسبة للعديد من خبراء الجيولوجيا والزلازل، فقد كان مركز 'إس إس جي إي أو إس' قد حذر في الـ30 يناير/كانون الثاني الماضي من احتمال حدوث نشاط زلزالي قوي في تلك المنطقة.
وعن كون الزلزال مدمرا فقد أرجع المختصون والخبراء السبب إلى مجموعة من العوامل تتمثل في توقيته وموقعه وخط الصدع الهادئ نسبيا منذ قرنين والمباني المشيدة بشكل سيئ.