وقال وكيل الازهر السابق الشيخ محمود عاشور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان الازهر جمع في وثيقته كل الوثائق التي صدرت عن مختلف الاحزاب والاطراف السياسية التي بلغت اكثر من 20 وثيقة ، معتبرا ان وثيقة الازهر تلبي رغبات كل الاطراف وتحاول ان تكون عاقلة ومعتدلة ومتزنة ووسطية وليس فيها شططا من هنا او هناك.
واضاف عاشور ان الوثيقة تتحدث عن الازهر الشريف ومكانته ودوره وعن الدولة في مصر على انها ديمقراطية ومدنية ووطنية، كما تحدثت عن دور مصر في العالمين العربي والاسلامي وعلى الصعيد الافريقي والدولي.
واتهم وكيل الازهر السابق الشيخ محمود عاشور احزابا ممولة وموجهة لا ترضى الا فكرها بمحاولة دفع وثيقة الازهر الى اتجاه معين لرفضها ، واشار الى ان الوثيقة تتحدث عن دولة اسلامية مدنية وليس دولة دينية وانما يحكمها الاسلام، مشيرا الى ان الدستور الحالي ينص على ان الاسلام دين الدولة.
كما اتهم عاشور تلك القوى السياسية بانها لا تريد لمصر والمصريين ان يسيروا الى الامام ويريدون اعاقتها، وتغيير اتجاهها، مشيرا الى انها تقف وراءها قوى اخرى تحركها وتوظفها وتوجهها.
واعتبر وكيل الازهر السابق الشيخ محمود عاشور ان هؤلاء لايقبلون بالازهر الذي يؤمن بالدين الوسطي والحق، وينشرون التشدد والغلو والافكار البعيدة عن مصر وبنيتها الدينية، معتبرا ان ذلك لن يؤثر في مصر التي تدعو الى الوسطية في طبيعتها.
MKH-17-19:10