واعربت اشتون في بيان عن اسفها العميق للاعلان الاثنين عن اصدار اكثر من 200 رخصة بناء في مستوطنة ارييل في الضفة الغربية.
وقالت اشتون انها المرة الثالثة منذ بداية اب/اغسطس التي توافق فيها الحكومة الاسرائيلية على توسيع مستوطنات في الضفة الغربية بما فيها شرق القدس.
واضافت: "على الطرفين ان يبذلا كل ما في وسعهما لتفادي الاعمال التي تقوض الثقة. من مصلحتهما عدم تقويض الجهود المبذولة حاليا لاستئناف المفاوضات المباشرة".
وذكرت اشتون بان كل انشطة الاستيطان غير مشروعة في نظر القانون الدولي وتهدد استمرارية اي حل متفق عليه ويقوم على تعايش الدولتين.
وفي باريس، اعربت وزارة الخارجية في بيان عن قلق فرنسا ازاء القرار، مؤكدة ان "الاستيطان غير مشروع ويشكل عقبة امام السلام. نحن ندينه".
ووافق وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك على بناء 277 مسكنا جديدا في مستوطنة ارييل في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق بيان الوزارة الاثنين.
كما اعطت حكومة الاحتلال الاسرائيلي الاسبوع الماضي الضوء الاخضر لبناء 1600 مسكن في حي استيطاني في شرق القدس المحتلة، ما اثار غضب الفلسطينيين وانتقادات المجتمع الدولي.
واحتل الكيان الاسرائيلي شرق القدس مع باقي الضفة الغربية في عام 1967 وضمها اليه في خطوة غير معترف بها من المجتمع الدولي. وهو لا يعتبر البناء في الجزء الشرقي من المدينة المقدسة نشاطا استيطانيا، بل يعتبر القدس بشطريها "عاصمته الابدية"!.